القدس: سجلت شعبية حزب الليكود اليميني تراجعا مدفوعا بانخفاض شعبية زعيمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الى ادنى مستوياتها في ثلاثة اعوام، مقابل ارتفاع تأييد حزب العمل المعارض، كما اظهر استطلاع للرأي نشرت صحيفة هآرتس الجمعة نتائجه.

واظهر الاستطلاع الذي اجراه معهد ديالوج، انه في حال اجريت الانتخابات التشريعية اليوم، سيحصل الليكود الذي يشغل حاليا 27 مقعدا في الكنيست، على 25 مقعدا (مقابل 29 في استطلاع اجري تموز/يوليو الماضي)، بينما سينال حزب العمل (13 مقعدا حاليا) بزعامة شيلي ياشيموفيتش 21 مقعدا، (مقابل 14 في استطلاع الشهر الماضي).

وشمل الاستطلاع 513 شخصا من البالغين في اسرائيل. وتأتي النتائج عقب اعلان الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتانياهو عن رزمة اجراءات تقشفية. كما سجل الاستطلاع تراجعا كبيرا لحزب الوسط كاديما (28 نائبا حاليا)، الذي سينال سبعة مقاعد فقط في حال اجراء الانتخابات حاليا.

وسيحصل حزب الوسط الجديد بزعامة الصحافي يئير لابيد، غير الممثل في البرلمان، على 12 مقعدا وان تراجع بعض الشيء عن النتائج التي سجلها في تموز/يوليو (16 مقعدا). وحافظت الاحزاب الاخرى التي تمثل مختلف الشرائح السياسية الاسرائيلية على مواقعها الحالية.

وللمرة الاولى نجح حزب الاستقلال الذي اسسه وزير الدفاع العمالي السابق ايهود باراك في الحصول على نائبين، وهو الحد الادنى المسموح لدخول الكنيست. وكشف الاستطلاع ان شعبية نتنياهو في ادنى مستوياتها منذ وصوله الى السلطة في نيسان/ابريل 2009، اذ ابدى 60 بالمئة من المستطلعين عدم رضاهم عن ادائه، مقابل 31 بالمئة راضون، بينما لم يبد الاخرون رأيهم.

ومن المقرر ان تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة في نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2013، لكن غالبية وسائل الاعلام الاسرائيلية ترجح اجراء انتخابات مبكرة مع نهاية العطلة البرلمانية في تشرين الاول/اكتوبر المقبل. وحدد هامش الخطأ في الاستطلاع بنسبة 4.1 بالمئة.