بيروت: اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان انه عثر اليوم السبت على 18 جثة مجهولة الهوية في دمشق وفي بلدة كفربطنا في ريف العاصمة، مشيرًا الى ان 17 من اصحاب هذه الجثث quot;اعدموا ميدانياquot;.

واوضح المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه quot;عثر على ما لا يقل عن 12 جثة مجهولة الهوية أعدموا ميدانيا في بلدة كفربطنا (...) وجثة مجهولة الهوية في حتيتة التركمانquot; في ريف دمشق.

وذكر في بيان آخر انه quot;عثر على جثامين خمسة مواطنين مجهولي الهوية أعدموا ميدانيا في حي القدم في مدينة دمشقquot;. وقتل معظم اصحاب الجثث بالرصاص وقيدت اياديهم، بينما حملت بعض الجثث اثار تعذيب.

من جهتها، اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان quot;مجموعة ارهابية مسلحة يتزعمها الارهابي عبد الله حسين التقال الملقب بالكابتن ترتكب مجررة بحق عائلة (...) مؤلفة من خمسة افراد فى حى المرجةquot; في جنوب حلب. واوضحت ان من بين القتلى الخمسة ثلاثة فتيان تقل اعمارهم عن 17 سنة.

وتزايدت في الاسابيع الاخيرة عمليات التصفية الجسدية والعثور على جثث مجهولة الهوية، غالبًا ما تربطها تقارير الناشطين السوريين المعارضين بإعدامات ميدانية.

ويشير المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان بعض عمليات التصفية تديرها القوات النظامية بحق مقاتلين معارضين، فيما تجري في موازاة ذلك عمليات تصفية متبادلة بين الموالين والمعارضين للنظام.

وكانت لجنة تحقيق دولية تابعة للامم المتحدة اتهمت في 15 اب/اغسطس القوات الحكومية السورية والميليشيات الموالية لها (الشبيحة) بارتكاب جرائم ضد الانسانية. كما اتهمت المعارضة المسلحة بارتكاب جرائم حرب، لكن بدرجة اقل من النظام.