أنقرة: نظم أعضاء جمعية المصورين الصحافيين التركية، اليوم، تظاهرة احتجاجية أمام القنصلية العامة السورية في اسطنبول للمطالبة بإطلاق سراح الصحافيين التركي جنيد أونال، والفلسطيني بشار فهمي قدومي، المعتقلين في سوريا.

واطلق المتظاهرون العديد من الشعارات المطالبة بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين، مثل quot;أعيدو لنا زملائنا في العملquot;، وquot;أطلقوا سراح جنيد وبشارquot;، quot;الصحافي ليس إرهابياquot;، منددين بالنظام السوري وهم يحملون في أيديهم صورا للصحافيين.

من جانبها أكدت مجموعة صحافية وإعلامية في بيان صحافي لها، على حيادية الإعلامين والصحافيين، وأنهم حينما يتابعوا أي أحداث يقومون بتغطيتها من منطلق توضيح الحقائق للرأي العام ليس أكثر من هذا، مشيرين إلى أن هذه مبادئهم المهنية التي لا يمكن لهم أن يحيدوا عنها بأية حال من الأحوال.

واضاف البيان أن المصور الصحافي التركي جنيد المعتقل في سوريا، يعمل بتلك المهنة منذ 17 عاما، موضحا أن الاخبار انقطعت عنه منذ الـ21 من الشهر الماضي، ظهر بعدها على شاشات التلفزة السورية يردد أشياء مفادها أنه يعمل مع تنظيمات وجماعات إرهابية.

ولفت البيان إلى أن الصحافيين المذكورين ليسا إرهابيين، مناشدا كل المؤسسات الصحافية في العالم وكل الهيئات الإعلامية، إلى التحرك الفوري حتى يتم إطلاق سراحهما.

وقبل ذلك وتحديدا في الأول من الشهر الجاري استنكرت مؤسسات إعلامية دولية، ومنظمات لحقوق الإنسان، اعتقال الصحافي التركي quot;جنيد أونالquot; وزميله الفلسطيني في سوريا، ودعت إلى إطلاق سراحه على الفور.

يذكر أن quot;جنيد أونالquot; والذي يعمل مصوراً لدى، قناة الحرة العراقية، يعتبر من الصحافيين ذوي الخبرة في المنطقة، اختفى في مدينة حلب قبل أسبوعين مع الصحافي الفلسطيني quot;بشار فهميquot; من دون أن يعلم عن مصيرهما شيء، إلى أن ظهر quot;أونالquot; على شاشات قناة الإخبارية.