القاهرة: قال الأنبا باخوميوس، القائم مقام بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، إن الرئيس محمد مرسي quot;مرحّب به في أي وقت، وهو لا يحتاج دعوة من الكنيسة لزيارتهاquot;.

جاء ذلك ردًا على سؤال من مراسل وكالة الأناضول للأنباء حول ما إذا كانت الكنيسة تعتزم دعوة الرئيس إلى زيارتها للمرة الأولى منذ توليه رئاسة البلاد في نهاية يونيو/ حزيران الماضي. وأضاف باخوميوس أن quot;الكنيسة استقبلت الوزراء والسفراء، فهل ترفض استقبال رئيس الجمهورية؟quot;.

وعن التوقيت الذي يمكن أن يقوم فيه الرئيس بالزيارة، أجاب باخوميوس: quot;هذا أمر شخصي، يسأل فيه الرئيس نفسهquot;، مشددًا على أن quot;الزيارة لا علاقة لها بموقف الكنيسة الرافض للتشكيل الوزاري الأخير أو مستشاري الرئيسquot;. وتابع: quot;نتمنى زيارة الرئيس اليوم قبل الغد، ونحن نصلي له من أجل أن ينجح في مهمته الثقيلة وينهض بالبلادquot;.

من جهته، قال الأنبا موسى، أسقف الشباب، إن الكنيسة تقدر المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق الرئيس المنتخب، وتساءل:quot;لا أعلم متى ينام الرئيس محمد مرسي أصلاَquot;.

وأضاف موسى في تصريح للأناضول: quot;الكنيسة في انتظار الرئيس وقتما يشاء، ونتمنى أن يشاركنا كل الفعاليات القبطية حسبما يسمح له وقته الثمين، فزيارته للكاتدرائية تشريف لهاquot;.

وكانت قيادات من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية انتقدت quot;قلةquot; الوزراء الأقباط في حكومة هشام قنديل التي شكلها مرسي عقب انتخابه رئيسًا للجمهورية، وكذلك في الهيئة الاستشارية التي شكلها قبل أسبوعين. وسبق أن قام وفد رفيع برئاسة الأنبا باخوميوس بزيارة مرسي في مقر رئاسة الجمهورية فور توليه منصبه لتهنئته.

ولم يتسن حتى عصر الأحد الحصول على تعقيب من رئاسة الجمهورية حول هذه التصريحات. ويقوم الرئيس المصري كل أسبوع تقريبًا بأداء صلاة الجمعة في أحد المساجد، وهو ما أثار دعوات من مثقفين له إلى القيام بزيارة الكنيسة.