أنقرة: أعلنت جماعة يسارية متطرفة محظورة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع في اسطنبول الثلاثاء وادى الى مقتل شرطي، بحسب ما اعلنت وسائل الاعلام التركية.

وقالت صحيفة quot;صباحquot; الموالية للحكومة على موقعها على الانترنت ان الجبهة الثورية لتحرير الشعب التي تدرجها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على لائحة المنظمات الارهابية، اعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في حي سلطان غازي.

وقالت صحيفة حرييت ان منفذ الهجوم الانتحاري يدعى ابراهيم جوهادار ويبلغ من العمر 39 عاما، وينتمي الى الجبهة. ولم يؤكد اي مسؤول حكومي هذه المعلومات.

وفجر الانتحاري نفسه في مركز للشرطة في تفجير انتحاري نادر في البلد الذي يشهد العديد من الهجمات التي ينفذها متمردون اكراد واسلاميون ومتطرفون يساريون. وكانت الجبهة الثورية لتحرير الشعب وراء العديد من الهجمات ضد الدولة التركية منذ 1976 خلفت عشرات القتلى من بينهم جنرالان متقاعدان ووزير عدل سابق.