ستراسبورغ: رفضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في شكل نهائي الاثنين استئنافا تقدم به الامام المتطرف ابو حمزة المصري لمنع ترحيله من بريطانيا الى الولايات المتحدة.

وفي اشارة الى الاستئناف الذي تقدم به ابو حمزة ضد قرار سابق للقضاة الاوروبيين ايد ترحيله، قالت المحكمة الاثنين في بيان quot;اليوم، قررت الغرفة الكبرى رفض هذا الطلب. هذا يعني ان قرار العاشر من نيسان/ابريل 2012 نهائيquot;.

وفي العاشر من نيسان/ابريل، مهدت المحكمة الاوروبية لترحيل ابو حمزة واربعة ارهابيين مفترضين اخرين، معتبرة ان عقوبات السجن التي يواجهونها في الولايات المتحدة ليست quot;غير متناسبةquot; مع اتهامهم بممارسة الارهاب.

ويواجه ابو حمزة المصري احدى عشرة تهمة تتصل بالارهاب. وتتهمه واشنطن خصوصا بالمشاركة في خطف 16 سائحا غربيا في اليمن العام 1998، قتل اربعة منهم خلال عملية للجيش اليمني.

وهو متهم ايضا بتسهيل اقامة معسكر لتدريب الارهابيين في الولايات المتحدة بين العامين 2000 و2001 وبالمساعدة في تمويل جهاديين يرغبون في التوجه الى الشرق الاوسط لتلقي تدريب على اعمال ارهابية.

لندن تريد تسليم ابو حمزة للولايات المتحدة quot;في اقرب وقتquot;

اعربت وزارة الداخلية البريطانية عن رغبتها الاثنين في تسليم الامام المتطرف ابو حمزة المصري واربعة ارهابيين آخرين مفترضين للولايات المتحدة quot;في اقرب وقتquot; بعيد رفض المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان استئنافا تقدم به ابو حمزة لعدم ترحيله.

وجاء في بيان للوزارة ان quot;وزيرة الداخلية (تيريزا ماي) ترحب بالقرار الذي اتخذ اليوم بعدم ارسال حالة ابو حمزة واربعة آخرين الى الغرفة الكبرىquot; للهيئة العليا للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.

واضافت الوزارة ان quot;ذلك ياتي اثر حكم للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في 10 نيسان/ابريل يتيح تسليم هؤلاء المشبوهين الخمسة بالارهاب الى الولايات المتحدةquot;.

وخلص البيان quot;سنقوم بكل ما في وسعنا لتسليم هؤلاء الاشخاص الى السلطات الاميركية في اقرب وقتquot;.

وفي العاشر من نيسان/ابريل، مهدت المحكمة الاوروبية لترحيل ابو حمزة واربعة ارهابيين مفترضين اخرين، معتبرة ان عقوبات السجن التي يواجهونها في الولايات المتحدة ليست quot;غير متناسبةquot; مع اتهامهم بممارسة الارهاب.

ويواجه ابو حمزة المصري احدى عشرة تهمة تتصل بالارهاب. وتتهمه واشنطن خصوصا بالمشاركة في خطف 16 سائحا غربيا في اليمن العام 1998، قتل اربعة منهم خلال عملية للجيش اليمني.

وهو متهم ايضا بتسهيل اقامة معسكر لتدريب الارهابيين في الولايات المتحدة بين العامين 2000 و2001 وبالمساعدة في تمويل جهاديين يرغبون في التوجه الى الشرق الاوسط لتلقي تدريب على اعمال ارهابية.