واشنطن: حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد في مقابلة مع شبكة سي ان ان الاميركية من ان نظام العقوبات المفروض على ايران قد quot;ينهارquot; في حال التوصل الى اتفاق انتقالي بين مجموعة الدول الست الكبرى وطهران حول برنامجها النووي.
وقبل بضعة ايام من استئناف المفاوضات في جنيف بين ممثلي الدول الست الكبرى (فرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا) بهدف التوصل الى اتفاق انتقالي حول تجميد الانشطة النووية الايرانية او تقليصها مقابل تخفيف العقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني، ندد نتانياهو بامكان التوصل الى ما اعتبره quot;اتفاقا سيئا، اتفاقا بالغ السوءquot;.
وراى انه بتخفيف هذه العقوبات quot;ستشاهدون دولا وشركات تسارع الواحدة تلو الاخرىquot; الى ايران لتوقيع اتفاقات تجارية.
واوضح انه في ظروف كهذه فان العودة الى نظام العقوبات سيكون امرا من الصعب تصوره وتابع quot;انكم تجازفون فعلا بانهيار نظام العقوباتquot; الذي تطلب quot;بناؤه اعواماquot;.
وبخلاف الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يؤكد ان هذا الاتفاق الانتقالي قد يتيح اختبار quot;جديةquot; طهران مع امكان quot;العودة فوراquot; الى كل العقوبات اذا اقتضت الضرورة، خلص رئيس الوزراء الاسرائيلي ببساطة الى انه quot;لا يمكن تشديد الضغط عبر تخفيف الضغطquot;.
وقال ايضا quot;اذا تم التوصل الى اتفاق سيء، فقد نصل الى مرحلة يبقى فيها الخيار العسكري خيارا وحيدا. اذن فان اتفاقا سيئا قد يقود في الواقع الى المكان الذي لا نريد ان نصل اليه. اذا اردنا حلا سلميا كما آمل، فان الامر الوحيد الذي يجب القيام به هو زيادة العقوباتquot;.
واضاف نتانياهو quot;اذا تم التراجع الان في وقت هناك ضغط من دون ان تفكك ايران اي جهاز للطرد المركزي، اي ورقة ستبقى ما ان يتم تخفيف الضغط؟ هذا الامر يفتقر الى اي معنىquot;.
وسيلتقي نتانياهو هذا الاسبوع العديد من المسؤولين السياسيين في مجموعة خمسة زائد واحد.
واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي بدأ الاحد زيارة دولة لاسرائيل وسيلتقي نتانياهو مساء الاحد ان باريس لن تتراجع في موضوع quot;الانتشار النوويquot;.
كذلك، سيلتقي نتانياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء في موسكو تزامنا مع استئناف المفاوضات مع طهران، على ان يستقبل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة في اسرائيل.