غاو: اعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، الاسلامية في شمال مالي، الخميس لوكالة فرانس برس مسؤوليتها عن زرع الغام وكذلك عن الهجمات على القوافل العسكرية واستخدام quot;انتحاريينquot; في هذه المنطقة.

وقال ابو وليد صحراوي المتحدث باسم الحركة ان quot;حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وراء انفجار سيارتين للجيش المالي بين غاو وهومبوري (شمال)quot;، واضاف quot;لقد نجحنا في اقامة منطقة نزاع جديدة وتنظيم هجمات على قوافل وتنظيم انتحاريينquot;.

وقتل اربعة جنود ماليين الاربعاء في انفجار لغم لدى مرور آليتهم في طريق بين دونتزا وغاو شمال مالي في منطقة كانت تخضع حتى وقت قريب الى المقاتلين الاسلاميين على ما افاد الخميس الدرك في مالي.

وصرح ضابط في الدرك في دونتزا (800 كلم شمال شرق باماكو) لفرانس برس quot;انفجر لغم زرعه مجرمون اسلاميون امس (الاربعاء) لدى مرور آلية للجيش المالي بين دونتزا وغاو فسقط اربعة قتلىquot;.

واكد مصدر عسكري فرنسي المعلومة.

وحذر الضابط المالي قائلا quot;ندعو السكان الى التنبهquot;.

وفي 31 كانون الثاني/يناير، قتل جنديان ماليان في انفجار مماثل على الطريق نفسها.

واعلن ابو وليد صحراوي quot;اننا ندعو المواطنين الى عدم التنقل على الطرقات الوطنية لان هناك خطرا من حقول الغامquot;.

واضاف quot;ندعو الى الجهاد ضد الانظمة الكافرة ولتطبيق الشريعة وتحرير المسلمينquot;.

واعرب العسكريون الفرنسيون مرارا عن تيقظهم حيال احتمال وجود الغام او قنابل يدوية الصنع قد يكون الاسلاميون تمكنوا من اخفائها قبل ان يلوذوا بالفرار.

والمسافة بين دونتزا وغاو (حوالى 400 كلم) خطيرة للغاية بسبب الالغام المخبأة فيها.

واستعاد الجنود الفرنسيون والماليون السيطرة على دونتزا في 21 كانون الثاني/يناير وعلى غاو كبرى مدن شمال مالي في 26 من الشهر نفسه من ايدي المجموعات الاسلامية المسلحة التي احتلتهما طيلة اشهر وكثفت فيهما التجاوزات.