المنامة: تنطلق الاحد في البحرين جولة جديدة من الحوار الوطني بهدف الخروج من الازمة التي تعصف بالمملكة الخليجية منذ سنتين، فيما اجلت المعارضة الشيعية قرارها النهائي حول المشاركة للحظة الاخيرة.
ويفترض ان تعلن جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد مع حلفائها في المعارضة موقفا نهائيا من الحوار الذي دعت اليه السلطات خلال الساعات المقبلة، تزامنا مع الانطلاق المنتظر للحوار في منتجع بجنوب البحرين.
وكانت المعارضة اكدت موافقتها المبدئية على فكرة الحوار لكنها طالبت بالاتفاق على جدول اعمال وعلى اليات جديدة للحوار، فضلا عن ضرورة عرض نتائج الحوار في استفتاء شعبي.
وتشارك في الحوار 27 شخصية تقريبا تمثل المعارضة والجمعيات الموالية للحكومة التي تتسم بالطابع السني، فضلا عن ممثلين عن الحكومة نفسها.
وياتي ذلك فيما تستمر المعارضة في حشد الشارع تزامنا مع الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات التي قادها الشيعة في البحرين في 14 شباط/فبراير 2011.
وتظاهر المئات من انصار المعارضة قرب المنامة مساء السبت بدعوة من احزاب المعارضة، فيما نزل عشرات آخرون الى الشارع في القرى الشيعية تلبية لدعوة quot;ائتلاف ثورة 14 فبرايرquot;، وهو جناح معارض راديكالي وغير مرخص.
وكانت المعارضة انسحبت من جولة حوار اولى شهدتها البحرين في 2011 وانتهت دون تحقيق نتائج تذكر.
التعليقات