أي اعتداء على إحداها اعتداء على جميع الدول، هذا ما أكده الأمين العام لدول مجلس التعاون من لندن اليوم.
لندن:أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول مجلس التعاون تعدّ أي اعتداء على إحداها اعتداء على جميع الدول، وتؤمن أن النزاعات ينبغي حلها بالحوار السياسي ومن خلال التعاون والتشاور، كما أنها ترفض التدخل في شؤونها الداخلية أو الهيمنة على المنطقة.
وأشار إلى أن مجلس التعاون أصبح اليوم منظومة فاعلة ومؤثرة وتؤدي دوراً كبيراً ومهماً إقليمياً ودولياُ.
وأبان أن دول المجلس تتسم بالفاعلية وتعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق الازدهار والتكامل فيما بينها، مؤكداً أن دول المجلس جزء لا يتجزأ من العالم العربي والإسلامي.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون في محاضرة ألقاها اليوم , أمام طلاب الكلية الملكية لدراسات الدفاع في لندن : إن دول مجلس التعاون تدرك تماماً التحديات التي تواجهها، وتعدّها فرصة مناسبة لتعزيز التعاون فيما بينها وبين التكتلات الإقليمية والدولية.
وأضاف : إن أبرز التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون على المستوى الإقليمي هي المواقف السلبية من بعض الدول المجاورة، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والاستراتيجيات الدولية في المنطقة , أما على الصعيد الداخلي فهي عمليات التغيير والتطور السياسي والتحديات الطائفية، وإيجاد فرص العمل المناسبة للشباب، والأمن الغذائي والأمن المائي والحفاظ على مصادر الطاقة غير المتجددة , وعلى الصعيد الدولي فهي الظروف البيئية، وتهديدات الإرهاب الدولي، والجريمة المنظمة وانتشار الأسلحة النووية.
وقال الدكتور عبداللطيف الزياني : إن جهود التنمية في دول المجلس تستهدف تحقيق خمسة أهداف استراتيجية رئيسة هي توفير الحصانة لدول المجلس وحماية أمنها واستقرارها، وزيادة النمو الاقتصادي واستدامته، والمحافظة على مستوى عال من التنمية البشرية، وتحقيق إدارة الأزمات والمخاطر والطوارئ، وتعزيز مكانة مجلس التعاون الإقليمية والدولية.
التعليقات