دمشق: وصل محققو الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية اليوم الاربعاء الى الغوطة الشرقية في ريف دمشق التي شهدت quot;الهجوم الكيميائيquot; الاسبوع الماضي، بحسب ما ذكر ناشطون.وافاد مصور وكالة فرانس برس في وقت سابق ان المفتشين غادروا الفندق الذي ينزلون فيه في دمشق قرابة الساعة العاشرة صباحا (07,00 ت غ) في موكب مؤلف من ست سيارات تحمل شعار الامم المتحدة.

وحيت مسؤولة الامم المتحدة لنزع الاسلحة انجيلا كاين والرئيس السويدي لفريق المفتشين آكي سلستروم الصحافيين الموجودين على مدخل فندق quot;فور سيزنزquot; في دمشق، من دون الادلاء باي تصريح.

واعلنت quot;الهيئة العامة للثورة السوريةquot; عبر صفحتها الخاصة على موقع quot;فيسبوكquot; للتواصل الاجتماعي quot;وصول اللجنة الاممية الى الغوطة الشرقيةquot; الواقعة بمعظمها تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، مشيرة الى ان اعضاءها باتوا في عهدة quot;المجلس الثوري العسكري في الغوطة الشرقيةquot;.

وبث ناشطون شريط فيديو على موقع quot;يوتيوبquot; الالكتروني يظهر السيارات الرباعية الدفع البيضاء التي يستخدمها الفريق الاممي وهي تدخل الى بلدة المليحة في الغوطة، بمواكبة آليات لمقاتلي المعارضة، نصب على احداها رشاش ثقيل.

ويمكن في الشريط رؤية جمع من الاشخاص يحيطون بالسيارات التي تتابع سيرها. وهتف البعض quot;الله اكبرquot;، فيما عمد آخرون الى تصوير الموكب.

ويتولى فريق الامم المتحدة التحقيق في هجوم كيميائي مفترض وقع قرب دمشق في 21 آب/اغسطس، وادى بحسب المعارضة الى مقتل المئات في معضمية الشام (جنوب غرب) الواقعة ايضا تحت سيطرة مقاتلي المعارضة والغوطة الشرقية.

وزار المفتشون الاثنين معضمية الشام حيث التقوا مصابين في الهجوم المفترض وجمعوا عينات للتحقيق. وقد تعرضت احدى سياراتهم لاطلاق نار من قناصة مجهولين. وكان من المقرر ان يستأنف المفتشون مهمتهم امس، الا انها ارجئت الى اليوم بسبب quot;مخاوفquot; امنية، بحسب الامم المتحدة.

واعربت دول غربية عدة ابرزها الولايات المتحدة عن ثقتها بان النظام هو المسوؤل عن هذا الهجوم، وسط تصاعد التلويح باحتمال توجيه ضربة عسكرية لدمشق ردا على الهجوم.