في مقالي السابق و الذي جذب تعليقات و قراء بصورة ايجابية، أشرت الى ان مهدي مجيد عبدالله يكره كثيرا التجربة الديمقراطية في كردستان الحبيبة العزيزة و القائدين العظيمين كاك مسعود و مام جلال خصوصا كاك مسعود، ببرهان مقالاته السابقة و الحالية التي نضحت كل كلمة منها الحقد و الغل و الكره، في مقالته من هم طغاة كردستان العراق يريد مهدي بخياله ان يشوه سمعة و شخصية الرئيس كاك مسعود البارزاني و يصفه بالطاغية و انه اتى من فراع و من لا شيء.
أقول لك يا مهدي و للاشخاص الذين يفكرون بنفس طريقتك، أن سيادة الرئيس مسعود بارزاني لم يأتي سهوا او من لاشئ بل أتى من المجد والى المجد يسير
لو تصفحنا تاريخ کوردستان وخاصة في جنوبهzwnj; سنجد بصمات وآثار عائلة البارزاني الخالد و حزبه الديمقراطي الكبير و المجيد موجودة في کل بقعة من کوردستان وکل شبر من ارض هذا الوطن شاهد على هذا التاريخ المشرف للامة الکوردية باجمعها.
ساسرد القليل من تاريخ هذهzwnj; العائلة الکريمة والمناضلة کي يتبين لك وانت الذي تدعي الکتابة بانك لا علم لك بالتاريخ وبشخصيات کوردستان وغير ملم بنضال الامة الکوردية
لانك لو کنت بحق العين الساهرة على کوردستان والحامي والمحامي للشعب الکوردي لادرکت بان اسم منطقة بارزان بارزة کعلو جبال کوردستان لما تمتعت بوجود شخصيات جليلة خلدهم التاريخ ومنهم القائد القومي العظيم مسعود بارزاني.
عشيرة بارزان انجبت العظماء ومنهم الشيخ احمد البارزاني وهو ابن السيخ محمد البارزاني الزعيم الروحي للمنطقة والشقيق الاکبر للخالد الاب الروحي ملا مصطفى البارزاني.
عندما تشکلت دولة کوردية ولاول مرة في العراق وتوج الشيخ محمود الحفيد ملکا على کوردستان وبعد ان غدر بهzwnj; الانگليز وغضب على کل من يظهر لهzwnj; الولاء وکان اول الغاضبين عليهم هو الشيخ احمد البارزاني الذي لم يتردد في دعم الشيخ محمود وبسبب موقفهzwnj; العظيم اتجاهzwnj; قضية امتهzwnj; العادلة تعرضت منطقة بارزان الى هجوم عشوائي من قبل القوات الانگليزية وذلك للقضاء على هذهzwnj; العشيرة التي رفضت الخضوع للانگليز.
وکان الشيخ احمد البارزاني اول من لبى نداء القيادة في انتفاضة (آگري) وبقيادة المناضل احسان نوري باشا وامد الثورة بقواتهzwnj; دون تردد.( لا اظن يا مهدي.... انك لديك فکرة عن ذلك).
الشيخ عبد السلام بارزاني کان من الذين لهم مکانة مرموقة عند البارزانيين وعند بقية العشائر والقبائل الکوردية وذلك لمواقفهzwnj; الشجاعة ولزعامتهzwnj; الدينية والوطنية مثلهzwnj; مثل بقية افراد هذهzwnj; العائلة،کان لهzwnj; علاقات جيدة مع شيوخ العشائر الاخرى ونشر فکرة الاصلاح السياسي في کوردستان...باختصار شديد...بعد ان ازداد الاضطهاد العثماني على الکورد استمر في نضالهzwnj; ودفاعهzwnj; عن ابناء قومهzwnj; وحقوقهم الى ان تسلق اعواد المشانق هو واصحابهzwnj; مضحيا بکل کرم روحهzwnj; من اجل الکورد وکوردستان.
الملا مصطفى البارزاني غني عن التعريف الا اللهم لأمثالك فمن المؤکد انت لا علم لك بهzwnj; وارجو ان تقرأ عنهzwnj; وعن نضالهzwnj; حتى تتبين لك الامور.
مصطفى البارزاني هو رمز للنضال والتضحية وقدوة لنا جميعا والاب الروحي لکل مناضل حتى لو لم يکن کورديا بل مناضلا من اجل الانسانية وحقوق الشعوب المضطهدة.
اليك يا مهدي البعض من أخلاقيات وخلق القائد مسعود بارزاني الذي تصفه انت المريض نفسيا بالطاغية و الحرامي و الخ من الكلمات البذيئة، و تأكد بإنك حتى لو كتبت عنه جبلا من المقالات فأن قناعتي و قناعة الاكراد تجاه شخصه العظيم لن تتغير و سأملأ الصحف يوميا فخرا و اعتزازا به.
الرئيس مسعود بارزاني يتحدث دوما بلغة سامية وهو رائد من رواد الحرکة التحررية التقدمية الکوردية فيتفضل ويقول( لن نقبل ان يکون الکورد وشعب کوردستان مواطنين من الدرجة الثانية) ويسعى ويناضل من اجل ذلك.
رفض سيادتهzwnj; وبشدة رفع العلم العراقي الملطخ بالدم الکوردي ان يرفع في کوردستان وفي الدوائر والمؤسسات الحکومية وتفضل قائلا ( ان هذا العلم يعبر عن فترة من اشد الفترات سوادا في تاريخ العراق) وطلب ان ترفع الثلاث النجمات عليهzwnj; لانها تمثل النظام البعثي البائد. اما علم کوردستان الذي يرفف شامخا على جبالنا وبفضل ارواح الشهداء وعرق الپشمهzwnj;رگهzwnj; فيتفضل سيادتهzwnj; ويقول (ولدت تحت راية العلم الکوردستاني ومستعد ان اموت تحت رايتهzwnj;) اليس هذا اخلاق عظيم لقائد يعشق امتهzwnj; وقضيتهzwnj;؟
والشهادة لها مکانتهzwnj; الخاصة عند سموهzwnj; فلقد فدى منطقة بارزان باکثر من 8000 شهيد من ضمنهم اکثر من ثلاثين فردا من عائلتهzwnj; فيتفضل سيادتهzwnj; ويقول عن الشهداء...
لآ أعتقد أن هناك من يحب أحداً أكثر من نفسه ولا مالاً ولاجاها ولاعزاً وتساءل: هل هناك من هو أسمى من الشهيد الذي ترك ماله وأهله وعائلته وعشيرته وضحى بنفسه من أجل مسألة أخرى الا وهي تحرير شعبه؟ أذاً هذا هو الشهيد الذي رفع السلاح دفاعاً عن شعبه دون أن يفكر في مصير أبنائه وعائلته فأنا أرى الشهيد، يضيف البارزاني، ارفع من أن يوصف بكلمات محدودة ولا يبلغ ما نقدمه لعائلة الشهيد مبلغ قطرة دم واحدة ضحى بها من أجل شعبه، ومهما فعلنا فلن نفيهم حقهم وجلالهم وكثيراً ما وجدت أصدقاء أو أعزاء لدي سالمين ثم عادت نعوشهم بعد قليل.. هي مسألة غدت جزءاً حيأ من وجداني وفكري ودمائي.
حاول سيادتهzwnj; ويحاول تعزيز الديمقراطية والفدرالية في العراق وتنفيذ وتطبيق مواد الدستور المتعلقة بحقوق الشعب الکوردي ولم يتنازل عن موقفهzwnj; ابدا اتجاهzwnj; کرکوك قلب ونبض کوردستان او إرجاع المناطق الاخرى الى احضان الوطن الام مثل خانقين ومندلي وديالى وشنگار وغيرها ويصر سيادتهzwnj; على تطبيق المادة 140 من الدستور والمتعلقة بمدينة کرکوك الکوردستانية فيتفضل بالقول ( لا مساومة على هوية کرکوك الکوردستانية) ودوما يدعو الى النضال المشترك من اجل وحدة الصف الکوردي والحفاظ على الهوية الکوردية.
يدافع سيادتهzwnj; عن الدستور ويرفض أي تعديل فيهzwnj; لان أي تعديل سيمس بمصالح وحقوق الشعب الکوردي ويتفضل قائلا ( ان استمرار الحکومة العراقية على العمل لتعديل الدستور فان وحدة العراق سيتوقف على ذلك) ويتحدى کل شئ من اجل ذلك ويقول ( ان الذين يقولون ان المادة 140 قد ماتت فأن الدستور يموت ايضا)...هذهzwnj; هي اخلاقهzwnj; وسياستهzwnj; ووطنيتهzwnj;.
اما طموح سيادتهzwnj; لدولة کوردستان المستقلة فيتفضل ويقول (يمكنك تشبيه الأمة التي ليست لديها دولة مستقلة بطفل رضيع يتيم لا أب له ولا أم، وقد سعى الكورد في مراحل عديدة من تأريخهم لأقامة دولة مستقلة ) هذا في احدى مقابلاتهzwnj; ويشير سيادتهzwnj; دوما الى ذلك بلا خوف اوتردد بل موقفهzwnj; واضح وصريح فيقول ( ان لکورد الحق في تشکيل دولتهم المستقلة کباقي شعوب العالم) لم يتنازل يوما عن مواقفهzwnj; وکان دوما واقعيا في امورهzwnj; ومتحديا کل مکروهzwnj; يصيب الامة الکوردية وقضيتها العادلة.
أدان سيادتهzwnj; کل شئ وفعل يمارس ضد العراق باجمعهzwnj; وکوردستان بصورة خاصة،دافع عن النجف والبصرة کدفاعهzwnj; عن حمرين وبابگرگر ومواقفهzwnj; تشهد عليهzwnj; ويفتخر بها الکورد.
وهو المدافع عن حقوق الکورد في الاجزاء الاخرب من کوردستان ويدين وبشدة أي ممارسة شرسة ضد الکورد في تلك الاجزاء وما مخيم قامشلي ومقبلى الا شاهد على ذلك فاحتضنهم بعد انتفاضة الثاني عشر من اذار في قامشلو وحث الامم المتحدة على اعطاء حق اللجوء لهم في کوردستان العراق؟...
انتخب للمرة الثانية من قبل الشعب الکوردي واصبح هوية الکورد بمعنى الکلمة يسافر من بلد عربي الى بلد اوروبي ومن الشرق والغرب والشمال والجنوب ليکسب الدعم للشعب وللحکومة الکوردية وليحافظ على هذا المکتسب العظيم في جنوب کوردستان بعد ان قدم الالاف من القرابين حتى وصل الى هذهzwnj; المرحلة من الحرية والديمقراطية.
الخلق العظيم هو لکل مصلح وکل قومي يناضل باخلاص من اجل حقوق شعبهzwnj; ووطنهzwnj; واستراد الحق،لان حب وعشق الاوطان من الايمان والخلق العظيم من التربية الدينية والوطنية لسيادتهzwnj; جعلتنا بحق نعشق شخصهzwnj; وننحني امام نضال.
وهناك المزيد والمزيد من اخلاقيات هذا القائد الذي نفتخر بهzwnj;
ادرك جيدا يا مهدي بإن وقت نشر مقالاتك قد ولى و أي مقالة تنشرها و تحتقر فيها الرئيس كاك مسعود او الحزب الديمقراطي الكردستاني او التجربة الديمقراطية في كردستان و التي يقودها الرئيس البارزاني، سيرد عليها بمقالة و اكثر، كانت هناك امامك فرص كثيرة (و انت تعرفها جيدا) لكي تقف الى جانب شعبك و لكنك اخترت الوقوف الى جانب.
كاتبة و اعلامية في الحزب الديمقراطي الكردستاني
التعليقات