حينما تمكنت حماس من غزة بانتخابات وصفت بديمقراطية quot; ديمقراطية الصناديق quot; قامت القوات الموالية لحماس في غزة بقتل المنتمين لفتح، وإلقاء طباخ الرئيس الفلسطينى quot;عباسquot; من الدور الثامن عشر ليلقى حتفة، وقامت مجموعة quot; جند انصار الله quot; في غزة بقيادة الشيخ quot;عبد اللطيف موسىquot; بالإنقلاب على حماس، فأعلن بعد خطبة الجمعة من مسجد بن تيمية غزة إمارة إسلامية وتحصن مسحلوه في المسجد فتم اقتحام مسجد بن تيمية، وقتلت قوات حماس الشيخ وأتباعة قطاع غزة من قلب غزة، فسيناريو الإسلاميين هي إستخدام الديمقراطية مطية للقفز على الحكم وتحرق بعد ذلك كل الآليات لتبقى على قلب ورئة الشعب بتفويض إلهي مدعين امتلاكهم الحقيقة المطلقة .
فكل الحركات الإسلامية المتطرفة لها سيناريو واحد استخدام الصناديق وأليات الديمقراطية، للفوز بالحكم وتعدم الديقراطية في نفس فوزهما، لذا فنحن لا نثق بأي تيار لأي جماعة تعمل بأيدلوجية دينية حفاظًا على مصر وأمن مصر ومستقبل مصر . فسيناريو الحركات الإسلامية أنها ولادة quot;خروج مجموعات أشد عنفًا من الأخرى في توالي عددي يهدد ليس استقرار في البلد بل في المنطقة كلها، فمن حركة الإخوان خرجت الجماعات الجهادية في مصر والعالم ومن رحمها خرجت الجماعة السلفية الجهادية التي تحاول الآن عمل إمارة إسلامية في سيناء يهدد استقرار مصر، وأمنها القومى وتكونت جماعة جهادية تجوب شوارع العريش والشيخ زويد كما صرح الشيخ سليمان أبو أيوب أحد مؤسسى الجماعة: laquo;قررنا إنشاء لجنة لرد المظالم بعد اختفاء الحكومة، وسنعمل على إحقاق الحق بين الناس، حتى لو تطلب ذلك استخدام القوة عن طريق عدد من شباب الدعوة المنضمين إليها، وتتراوح أعدادهم بين ٥ و٦ آلاف كلهم مسلحونraquo;. ويؤكد الشيخ quot;أبو أيوبquot; علاقة بالجماعات الجهادية في غزو فيصرح quot;أن إمداد أهالى غزة بالمواد الأساسية ليس تهريباً بل واجب دينى، وستعمل اللجنة على مكافحة مهربى المخدرات وتجار البشر عن طريق النصيحة والتحذير قبل استخدام القوة، وأشار إلى أن الشباب المسلح لن يتحول إلى ميليشيات، ولن يلجأ للسلاح إلا في أضيق الحدود. وأكد أن التنظيمات التكفيرية في سيناء خرجت من رحم الجماعة السلفية، وأنه لا وجود لتنظيم القاعدة هناك، لكن بعض العناصر ينتمون فكرياً إلى التنظيم، واستبعد إقامة إمارة إسلامية في سيناء قائلاً: laquo;إذا حدثت أى تغيرات في الحدود، يمكن أن تكون سيناء تابعة لدولة. بالطبع مصر تتعرض لخطر فسيناء فقط تقارب مساحة إسرائيل والأدرن معًا، ولها أهمية إستراتيجية لأمن مصر القومي، فهل ننتظر حتى نجر في حرب أو ننتظر لتقسم مصر وتقطع أوصالها بين التيارات الدينية. رسالة لكل مصرى ولكل إبن محب لمصر، إرحموا مصر... إرحموا دماء شهدائنا الأبرار التى سفكت لتقديم الأفضل لمصر وشعبها الطيب دماءً سفكت، لتقود مصر للمدنية والحضارة وليس للتخلف والبداوة . لاتثقوا فى اي تيار دينى متطرف انهم يسعون لخراب مصر ... رسالة لقواتنا المسلحة؛ هل تجر مصر في مشاكل تهدد أمنها القومي أم ستؤكد قواتنا المسلحة على سهرها الدائم حصنا لمصر وامنها القومى .
وأضاف quot;أبو أيوبquot; لـجريد laquo;المصرى اليومraquo;: laquo;اللجنة مكونة من ٥ أفراد يتولون فض المنازعات، وهناك لجنة عليا نطلق عليها لجنة حكماء، وتتكون من ١٠ أعضاء من كبار السن، يتولون فض المنازعات إذا فشلت اللجنة الأولى في ذلكraquo;.
إن مصر في خطر وأمنها القومي محط أنظار من دول الجوار، فإلى متى ينتظر الجيش المصرى؟ هل ننتظر ليعلنوا إستقلال سيناء أو الاعلان عن سيناء إمارة إسلامية تصبح مرتعًا لقوى الشر المؤدلجة دينيًا .
التعليقات