اتهم نواب بريطانيون عملاق البحث على شبكة الانترنت غوغل بالتجسس المتعمد لتحقيق مكاسب تجارية.


لندن: اتهم نواب بريطانيون اليوم عملاق البحث على شبكة الانترنت (غوغل) بالتجسس المتعمد على الأسر لتحقيق مكاسب تجارية.

جاء ذلك في كلمة القاها النائب المحافظ روبرت هالفون قال فيها انه quot;من الصعب الاعتقاد بان غوغل نسخ الملايين من كلمات السر وتفاصيل البريد الالكتروني ولا يعرف ما الذي كان يقوم بهquot;.

في حين قال النائب الليبرالي الديمقراطي دون فوستر انه quot;ليس مستغربا أن ترغب الشركة في الحصول على أكبر قدر من البيانات لاستخدامها لأغراض تجاريةquot;.

وكانت شركة غوغل قد اعترفت في وقت سابق بان سياراتها التي تتجول في أنحاء العالم ويطلق عليها (ستريت فيو) جمعت بشكل غير مقصود بيانات شخصية تضمنت أحيانا رسائل الكترونية وكلمات سر.

ويجري (مكتب مفوض المعلومات) المعني بمراقبة الخصوصية في المملكة المتحدة تحقيقا في هذه المسألة.

وخلال مناقشة موضوع الخصوصية وشبكة الانترنت التي جرت في قاعة وستمنستر اليوم قال هالفون quot;ان رواية غوغل بان الامر كله كان من باب الخطأ البريء لم تكن مقنعة بما فيه الكفايةquot;. ووافقه الرأي فوستر الذي أعرب عن وجود quot;قلق حقيقيquot; من ان يكون اداء المملكة المتحدة ازاء قضية الاختراق الامني quot;اقل بكثيرquot; من بلدان أخرى. وقال ان ما قامت به غوغل quot;كان لأغراض تجاريةquot; موضحا ان quot;البيانات كشفت مؤخرا عن ان قيمة التجارة الالكترونية في المملكة المتحدة رغم قصر عمرها الزمني الذي لم يتجاوز عدة سنوات قد بلغ 100 مليار جنيه استرليني ما يمثل 7 بالمائة من اقتصاد البلاد، وجميعنا يعلم ان تلك التجارة اخذة في التوسعquot; وهو ما يفسر quot;رغبة غوغل في التقاط أكبر قدر من البيانات لاستخدامها لأغراض تجاريةquot;.