أعلنت quot;غلوبلquot; اليوم عن نتائجها المالية للربع الثالث، والتي تشير إلىإستمرار تحقيق العوائد والتوازن في الأداء العام.
الكويت - إيلاف: أعلن بيت الاستثمار العالمي quot;غلوبلquot; اليوم عن نتائجه المالية لـ9 أشهر الأولى من 2010.
والنقاط التالية تبين نتائج الأعمال خلال الفترة:
تركيز على الأنشطة الرئيسية القائمة على الرسوم والأتعاب
بلغت الأصول المدارة لصالح العملاء كما في نهاية سبتمبر 2010 5.3 مليار دولار أميركي، وحققت العديد من الصناديق التي تديرها غلوبل أداءً فاق أداء مؤشرات القياس والصناديق المماثلة لها، ومنح قسم خدمات الصناديق بمؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيفاً بمرتبة quot;Aquot; لاثنين من الصناديق التي تديرهما غلوبل وهما صندوق غلوبل للشركات الخليجية الرائدة وصندوق غلوبل الخليجي الإسلامي.
بلغ إجمالي الأصول التي تديرها غلوبل في المملكة العربية السعودية من خلال صندوق غلوبل للأسهم السعودية وصندوق غلوبل للأسهم السعودية الإسلامية (النور)، أكثر من 100 مليون دولار أميركي في نهاية سبتمبر من العام 2010 الحالي مما جعل من جلويل السعودية من أكبر مديري الصناديق في المملكة. وقد تمّ تصنيف صندوق النور من قبل ليبر-رويترز كأفضل الصناديق الاستثمارية أداءً في السعودية لفترة الستة أشهر الأولى من العام 2010. ويؤكد هذا النجاح أهمية إستراتيجية التوسع الجغرافي التي تنتهجها غلوبل في الدول الخليجية، حيث تملك غلوبل الخبرة في الآليات التي تحكم السوق وسجل إنجازات ممتازة.
كما صنفت مؤسسة باركليز هيدج صندوق غلوبل للشركات المتعثرة ضمن أفضل عشرة صناديق تستثمر في الأسهم المتعثرة/الصناديق المتأثرة بأحداث الشركات في العالم. كما احتل صندوق غلوبل للشركات الخليجية الرائدة المرتبة الأولى في قاعدة بيانات الصناديق الاستثمارية في منطقة الخليج العربي والذي يقوم موقع زاوية بمتابعتها، محققاً أداءً بلغ 14.5% منذ بداية العام ولنهاية سبتمبر 2010.
وفيما يخص الاستثمارات المصرفية، أبرمت غلوبل اتفاقيات مع العديد من الشركات في المنطقة لتقديم خدمات استشارية في قطاعات العقارات، والنقل والمواصلات، والاتصالات وغيرها من القطاعات. واحتلت غلوبل مراكز متقدمة بين كبرى البنوك الاستثمارية العالمية في تقديم خدمات الاستشارات المالية في عمليات الدمج والاستحواذ. وجاء ذلك في التقريرين المنفصلين اللذان صدرا مؤخراً عن كلٍّ من تمسون رويترز وميرجير رانكينغ العالميتين وذلك عن صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدها العالم خلال فترة الستة أشهر الأولى من العام 2010.
وعلى صعيد أنشطة الوساطة المالية، احتلت أنشطة الوساطة المالية للشركة في الأردن المرتبة الخامسة من بين 61 شركة وساطة مالية عاملة في الأردن.
إضافة إلى ذلك، عيّنت غلوبل مدراء جدد لعملياتها في مصر، والأردن والسعودية من أجل تعزيز تواجدها في الأسواق الرئيسية بمنطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
محفظة استثمارات الشركة وسداد الديون
ظل أداء محفظة الاستثمارات الرئيسية للشركة متأثرا سلبا بالاضطرابات التي شهدتها أسواق دول الخليج وبقية أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تتركز الاستثمارات الرئيسية لغلوبل. وبالرغم من ذلك، فإن الآفاق المستقبلية لأسواق الأسهم في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا إيجابية. ويتم تداول الأسهم حاليا في أسواق الخليج بمضاعفات ربحية أقل من 14 ضعف الأرباح المقدرة لها وبأسعار أقل من مؤشر مجموعة البريك (روسيا برازيل الهند الصين) ومؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.
وبالنظر إلى ظروف الاقتصاد في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نرى إمكانية ارتفاع أسعار الأسهم مدفوعا بزيادة معدل نمو الأرباح وبالتالي إعادة تقييم لآجال أطول. وقد واصلت غلوبل التخارج بصفة منتظمة من بعض الاستثمارات الرئيسية خلال تلك الفترة محققة بذلك سيولة نقدية بلغت قيمتها 160 مليون دولار أميركي خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2010. وسوف تواصل غلوبل التخارج من استثماراتها على نحو منتظم كلما سنحت الفرص في السوق وبأسعار تحقق أعلى عائد لمساهميها.
في الحادي والعشرين من أكتوبر من العام الحالي، سددت غلوبل 72.5 مليون دولار أميركي من أصل الدين المستحق عليها للبنوك. وبلغ إجمالي المبالغ المسددة للبنوك الدائنة حتى اليوم 151.4 مليون دولار أميركي، أي ما يمثل 88 في المائة من إجمالي المبالغ المستحقة سدادها في 10 ديسمبر 2010. ويعكس ذلك التزام الشركة وقدرتها على الوفاء بالشروط المنصوص عليها في اتفاقية إعادة جدولة الديون. وقد نجحت الشركة حتى الآن في الوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاقية إعادة جدولة الديون.
حازت غلوبل على جائزة الصفقة الأكثر ابتكاراً من مؤسسة يورومني وذلك عن التسهيلات الإسلامية المتضمنة في اتفاقية إعادة جدولة الديون. وقد مُنحت غلوبل هذه الجائزة تقديراً لروح المهنية والشفافية التي أبدتهما في تعاملها مع البنوك خلال عملية إعادة الجدولة، وللهيكل المبتكر للصفقة الذي ساعد على استقرار الشركة من الناحية المالية.
المصاريف التشغيلية
تواصل غلوبل خفض مصاريف التشغيل، فقد انخفضت المصاريف العامة بنسبة 25 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2010 مقارنة بنفس الفترة من العام 2009. أما مصاريف الموظفين فقد ارتفعت بواقع 10% جراء بعض التعيينات في مراكز قيادية بهدف تطوير الأعمال الرئيسية للشركة.
كما انخفضت تكاليف الفوائد بنسبة 38 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من العام لتصل إلى 18.4 مليون دينار كويتي مقارنة بنفس الفترة من العام 2009 البالغة 29.9 مليون دينار كويتي نتيجة لانخفاض أسعار الفوائد بعد توقيع اتفاقية إعادة الجدولة وانخفاض مستوى الدين من 646.8 مليون دينار كويتي في 30 سبتمبر 2009 إلى 554.8 مليون دينار كويتي في 30 سبتمبر 2010 بانخفاض بلغت نسبته 14 في المائة.
حكم مؤيد من المحكمة
وكما تمت الإشارة سابقاً، ففي التاسع عشر من يوليو من العام الحالي، أصدرت المحكمة الإبتدائية في إمارة دبي حكماً يلزم بنك أم القيوين الوطني بإعادة وديعة بمبلغ 250 مليون دولار (مائتان وخمسون مليون دولار أميركي) الذي أودعته الشركة لدى البنك في أغسطس 2008 مضافا إليه فائدة سنوية نسبتها 9 في المائة اعتبارا من 8 فبراير من العام 2009 حتى تاريخ السداد وجميع المصاريف الخاصة بالدعوى كما رفضت جميع الدعاوى التي أقامها بنك أم القيوين الوطني.
وفي معرض تعليقها على هذه النتائج قالت السيدة/ مها خالد الغنيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغلوبل quot;على الرغم من أن ظروف السوق ما زالت تؤثر على استثماراتنا الرئيسية، فإننا نواصل تركيز جهودنا على تطوير الأعمال الرئيسية للشركة المدّرة للرسوم، والمتمثلة في إدارة الأصول، والاستثمارات المصرفية، والوساطة الماليةquot;.
التعليقات