دبي: صرح مسؤول إماراتي أن المفاوضات بين الإمارات العربية المتحدة والشركة الكندية المنتجة لهواتف بلاك بيري تتقدم، وأنه يمكن التوصل إلى حل، يسمح بتجنب تعليق بعض الخدمات في هذا الهاتف.

وقال سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة في تصريحات لصحيفة خليج تايمز الأربعاء quot;نتفاوض مع ريسيرش إن موشن، ونحقق تقدماًquot;. ورداً على سؤال حول ما إذا كان يمكن التوصل إلى حل قبل 11 تشرين الأول/أكتوبر، الموعد المحدد لتعليق خدمات في بلاك بيري، أجاب العتيبة quot;آمل ذلكquot;.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة الاتحاد، أوضح العتيبة أن quot;المباحثات مع شركة ار آي ام تحقق تقدماً ملحوظاً، وقد تسفر عن نتائج إيجابية في المستقبل القريبquot;. وأضاف quot;أعتقد أنه خلال الأيام الماضية تم تحقيق تقدم في قضية بلاك بيري، بحيث يمكن أن تسفر المباحثات عن حلول مقبولة لشكاوى مشغلي الخدمة في الدولةquot;.

من جهته، صرح ناطق باسم هيئة الاتصالات الإماراتية لصحيفة خليج تايمز أن المفاوضات لم تؤد إلى نتيجة بعد. وقال quot;لم نتوصل إلى حل بعد. وإذا لم نتوصل إلى حل قبل 11 تشرين الأول/أكتوبر، فسنبقي على قرارquot; تعليق خدمات بلاك بيري.

وكانت واشنطن أعلنت في الخامس من آب/أغسطس مفاوضات بين خبراء أميركيين وإماراتيين لمحاولة تسوية النزاع. وقررت الإمارات، التي تعد أهم المراكز المالية في الخليج، الأحد تعليق عدد من خدمات بلاك بيري اعتباراً من 11 تشرين الأول/أكتوبر، مشيرة إلى ما تطرحه من quot;مسائل أمنيةquot;.

ويقدر عدد مستخدمي بلاك بيري في هذه الدولة النفطية الغنية في الخليج بحوالي 500 ألف من أصل ستة ملايين نسمة. واتخذت السعودية قراراً مماثلاً مطالبة بمراقبة هواتف بلاك بيري المصنعة من جانب الشركة الكندية quot;ار اي امquot;.

وتحظر قوانين هاتين الدولتين الخليجيتين دخول مستخدمي الانترنت إلى بعض المواقع، خصوصاً تلك التي تقدم مضموناً إباحياً وبعض المواقع السياسية. إلا أن هواتف بلاك بيري تتميز بحسب الخبراء بنظام تشفير للمعلومات المتداولة على أجهزتها بشكل يجعل من الصعوبة مراقبة مستخدميها.