صدر مؤخرا تقرير عن quot;منتدى بيو حول الدين والحياة العامةquot; فى امريكا، وقد قدر عدد المسلمين حول العالم بمليار وخمسمائة وسبعون مليون نسمة. quot;للإطلاع على التقريرquot;

وبصرف النظر عن المبالغة فى تقدير العدد،وهى سمة فى كافة التقارير التى تشرف عليها أو تشارك فيها داليا مجاهد والتى تكون دائما منحازة بشكل واضح للمسلمين، فأن العدد الحقيقى بالفعل لا يقل عن مليار وثلاثمائة مليون نسمة، فى حين أن عدد اليهود حول العالم حوالى 14 مليون نسمة فقط، ولكن هيهات بين ما أنجزه اليهود وبين ما أنجزه المسلمون فى المائة سنة الأخيرة، والفيصل فى هذا الانجاز فى تقديرى هو الفرق بين العقلية العلمية الجادة والعقلية التأمرية الدينية المشبعة بالإستعلاء الدينى الاجوف.
عندما تقرأ الأرقام والاحصائيات تكتشف على الفور أن العلم والبحث العلمى هو الذى يرفع شأن الأمم ويرتقى بالشعوب ويصنع أمجادها.
هناك 56 دولة تطلق على نفسها دولا إسلامية، فى كل هذه الدول جميعها لا توجد جامعة واحدة ضمن أهم 500 جامعة فى العالم، فى حين أن إسرائيل هذه الدولة الصغيرة بها 6 جامعات، منهم واحدة فى اول مائة جامعة وثلاثة ضمن أهم مائتى جامعة.
ويمكنك الاطلاع على التفاصيل من هنا.

وتنفق الدول الإسلامية فى المتوسط أقل من 02% فى المائة من دخلها القومى على البحث العلمى فى حين تنفق إسرائيل 2.53% من دخلها القومى على البحث العلمى، وتنفق الدول المتقدمة فى المتوسط حوالى 3% من دخلها القومى على ذلك. ولا عجب بعد ذلك أن يفوز 180 يهوديا بجائزة نوبل فى المائة سنة الأخيرة مقابل 9 مسلمين فقط، وهم: انور السادات ونجيب محفوظ واحمد زويل ومحمد البرادعى من مصر،وتشرين عبادى من ايران، واوردهان باموك من تركيا، وياسر عرفات من فلسطين، ومحمد عبد السلام من باكستان، ومحمد يونس من بنجلادش، منهم أحمد زويل منح الجائزة وهو مسلم أمريكى، ومحمد البرادعى مسلم نمساوى، أى أن كلاهما نتاج الحضارة الغربية التى منحتهما الفرصة لذلك. وقد القى الدكتور احمد زويل عددا كبيرا من المحاضرات فى الدول العربية والإسلامية حاثا اياها على التسلح بالعلم، ومنذ أيام كان يتحدث فى الرياض مؤكدا على أن العلم هو طريق التقدم فى عالمنا العربى والإسلامى (لاحظ عالمه العربى والإسلامى)، ولم اسمع عالما يهوديا على كثرتهم يتحدث عن صناعة التقدم فى عالمه اليهودى.
ويمكنك معرفة اليهود الحاصلين على نوبل من هنا:

فى دول ما يسمى بالعالم الإسلامى مجتمعة أقل من الف جامعة فى حين أن أمريكا وحدها بها 5758 جامعة.
ولا عجب بعد ذلك أن ينبغ اليهود فى كافة المجالات نتيجة أحترامهم للعلم واستثمارهم فى تعليم ابنائهم فى اهم وافضل جامعات العالم، ومن الصعب احصاء عدد النوابغ والعباقرة اليهود فى كافة المجالات حول العالم من البرت اينشتين إلى سيجموند فرويد إلى كارل ماركس إلى عالمى الاقتصاد الافذاذ، ومن أشهر علماء القرن العشرين، بول سامويلسون ومليتون فريدمان الحائزين على جائزة نوبل فى الاقتصاد...والقائمة تطول
وقد وصلتنى من صديق رسالة بها بعض الأمثلة فقط للنوابغ من اليهود، ولم اندهش منها لأننى اعلم جيدا أن هناك الآلاف من اليهود المتفوقين فى كافة المجالات حول العالم.
دعنى اشارككم بعضا من هذه المعلومات المثيرة التى وصلتنى عن اليهود فى العالم.


أهم الإبتكارات الطبية:
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهودي.
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهودي.
مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون: يهودي.
مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهودي.
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ: يهودي.
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف: يهودي.
صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي: يهودي.
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك: يهودي.
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس: يهودي.
صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهودي.
صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين: يهودي.
مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودي.

اختراعات غيرت العالم:

مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور: يهودي.
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهودي.
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودي.
مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر: يهودي.
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ (الستانلس ستيل) بينو ستراس: يهودي.
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهودي.
مخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر: يهودي.
مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرج: يهودي.

صناع الأسماء والماركات العالمية:
بولو- رالف لورين: يهودي.
ليفايز جينز- ليفاي ستراوس: يهودي.
ستاربكس- هوارد شولتز: يهودي.
جوجل- سيرجي برين: يهودي.
ديل- مايكل ديل: يهودي.
أوراكل- لاري إليسون: يهودي.
DKNYrlm;- دونا كاران: يهودية.
باسكن وروبنز- إيرف روبنز: يهودي.
دانكن دوناتس- ويليام روزينبيرج: يهودي.

ساسة وأصحاب قرار:
هنري كسنجر وزير خارجية أمريكي: يهودي.
ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل: يهودي.
ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يهودي.
مادلين البرايت وزيرة خارجية أمريكية: يهودية.
جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي: يهودي.
كاسبر وينبيرجر وزير خارجية أمريكي: يهودي.
ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي: يهودي.
جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا يهودي.
ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة: يهودي.
آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا: يهودي.
بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة: يهودي.
ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي: يهودي.
باري جولدووتر سياسي أمريكي: يهودي.
خورخي سامبايو رئيس للبرتغال: يهودي.
هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي: يهودي.
بيير منديز رئيس وزراء فرنسي: يهودي.
مايكل هوارد وزير دولة بريطاني: يهودي.
برونو كريسكي مستشار نمساوي: يهودي.
روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية: يهودي.
جورج سوروس من سادة المضاربة والإقتصاد: يهودي.
وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة: يهودي.

إعلاميون مؤثرون:
سي ان ان- وولف بليتزر: يهودي.
ايه بي سي نيوز- بربارا وولترز: يهودية.
واشنطن بوست- يوجين ماير: يهودي.
مجلة تايم- هنري جرونوالد: يهودي.
واشنطن بوست- كاثرين جراهام: يهودية.
نيو يورك تايمز- جوزيف ليليفيد: يهودي.
نيويورك تايمز- ماكس فرانكل: يهودي.
الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية.
الشئ الذى يضيفه التكاثر السكانى المخيف فى الدول الإسلامية هو الاحساس المسكر لديهم بالقوة كما يقول هنتنجتون، واضراره أكثر بكثير من مزاياه طالما أن هناك ضمور وذبول فى العقل المسلم وصفه الباحث الايرانى المعروف فريدون هويدا بتعبير quot;إنسداد فى العالم الإسلامىquot;.
والخلاصة أن الدول الإسلامية لا تشارك فى صنع المعرفة ولا تشارك فى نشر هذه المعرفة، بدليل أن ما ترجم من جميع اللغات إلى العربية منذ عصر الخليفة المأمون وحتى الآن يعادل ما تترجمه اسبانيا فى سنة واحدة وفقا لما جاء فى تقرير التنمية الإنسانية العربية الصادر عام 2002، وأنما تستورد وتستهلك هذه الدول منتجات المعرفة.
الدول الإسلامية مشغولة بتفوق اليهود وترجعه إلى مؤامرة كونية على المسلمين، وفى نفس الوقت ينشغل اليهود بأنفسهم لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق عبر العلم والعمل الجاد.
قطاع ليس بصغير من المتطرفين فى الدول الإسلامية تقدره الدراسات بحوالى 15% من تعدادها يحاول تدمير الحضارة المعاصرة بدلا من التعلم منها والإندماج فيها.
الدول الإسلامية مشغولة بإضطهاد المرأة والأقليات غير المسلمة فيها، ودائما هى تلوم الضحية،فأنوثة المرأة مثل اللحم المعروض للكلاب والقطط كما يقول مفتى استراليا وعليها ان تختفى تماما عن وجه الرجل، أو هى قطعة حلوة يجب أن تكون مغطأة بالكامل حتى لا يلتهمها الذباب كما تقول أدبيات الوهابيين، ووجود الشخص غير المسلم فى حد ذاته يشكل أستفزازا للمتطرف المسلم، فى الوقت الذى يزيد اللاجئين من المسلمين عن 90% من عدد اللاجئين فى العالم،ولا تخلو دولة من وجود لاجئين مسلمين بها حتى إسرائيل بها لأجئين من دول إسلامية.
لا امل فى تقدم الدول الإسلامية إلا بالعلم والبحث العلمى، وهذا البحث العلمى يستحيل فى ظل سيطرة الدين على كافة مناحى الحياة.... وهنا نعود للمربع رقم واحد وهو تأثير الدين فى تخلف هذه الدول والمجتمعات.