فى 24 ديسمبر 2008 رحل أستاذ العلوم السياسية البارزصامويل هنتنجتون عن عمر يناهز 81 عاما(18 ابريل 1927-24 ديسمبر 2008) بعد أن احدثت كتاباته العلمية جدلا واسعا على مستوى العالم، وخاصة كتابيه quot; صدام الحضارات: إعادة صنع النظام العالمىquot; الصادر فى عام 1996، وكتابه quot; من نحن؟: التحديات للهوية القومية الأمريكيةquot; الصادرفى عام 2004. وعندما نشر كتابه صدام الحضارات فى صيف 1993 فى صورة مقالة فى البداية بمجلة الشئون الخارجية الأمريكية، أثار هذا المقال أكبر قدر من التعليقات والحوارات منذ اربعينيات القرن الماضى وفقا لما رصدته المجلة.
سلك صامويل هنتنجتون نفس طريق المؤرخ البريطانى الكبير ارنولد توينبى(14 ابريل 1889-12 اكتوبر 1975) بإتخاذه من الحضارات وليس الدول أو الايدولوجيات مجالا لدراسته، وكان توينبى يرى أن الحضارات هى المجالات المعقولة لدراسة التاريخ، وهنتنجتون أيضا يرى الحضارات والثقافات وليس الدول مجالا لدراسة مستقبل الصراعات الكونية.
كما هو معلوم ركز هنتنجتون على التحديات التى تواجه الحضارة الغربية وخاصة من الحضارتين الإسلامية والصينية وركز بشكل أكثر تفصيلا فى كتابه على الحضارة الإسلامية.وبعد 11 سبتمبر كتب صامويل هنتنجتون مقالة مشهورة أخرى فى عدد مجلة النيوزوييك السنوى فى ديسمبر 2001 بعنوان quot; عصر حروب المسلمينquot; مكررا رؤيته التى سبق أن طرحها فى كتابه ومفسرا لابعاد هذه الحروب بما يعنى أن نظريته قد تحققت، وأن حروب المسلمين ستشكل الملمح الرئيسى للقرن الحادى والعشرين.
والسؤال هل ستتحقق نبوءة هنتنجتون فيما يتعلق بحرب واسعة بين الغرب والإسلام؟
فى تصورى الاجابة نعم، والعملية مسألة وقت،وان الحرب القادمة ستندلع من الشرق الأوسط لتتسع إلى حرب عالمية ويكون الدين عاملا رئيسيا فيها، والاسرائيليون طرف رئيسي فى هذه الحرب، لتنضم كثير من الدول الإسلامية ضد إسرائيل وفى المقابل تنضم العديد من دول الغرب دفاعا عن إسرائيل... لينتهى الأمر بحرب عالمية واسعة.
هذه قراءة سياسية لمستقبل الصراع فى الشرق الأوسط ومن ثم الصراع بين الدول الإسلامية والغرب، وهى تختلف عن بعض القراءات الدينية التى ترى معركة هرمجدون على الابواب بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية، وقد اطلعت مؤخرا على احد هذه الكتب بعنوان(شفرة الانجيل) The Bible Code لمؤلفه مايكل دروسنن الذى يصف هذه المعركة ويتنبأ بأن نيتنياهو سوف يتم إغتياله لتندلع هذه الحرب الواسعة، وتختلف أيضا عن الرؤية الدينية التى تتبناها ايران واحمدى نجاد فى انتظار المهدى المنتظر الذى سيقود ايران للانتصار على اعداءها، وقد قام السيد نجادى برصف الكثير من شوارع طهران تمهيدا لهذه العودة.
قراءة هنتنجتون تنبع من قراءة الأوضاع السياسية وليس الدينية أو الاجتماعية وقد ذكر ذلك صراحة فى مقدمة كتابه بقوله quot; لا يهدف هذا الكتاب لأن يكون عملا فى علم الاجتماع، وانما ليقدم تفسيرا لتطور السياسة الكونية بعد الحرب الباردةquot;،إذن هو كتاب يبحث فى تقديم رؤية استراتيجية مستقبلية. وقد ذكر قبل رحيله فى حوار مع صحيفة quot;دى فيليتquot; الالمانية أن العلاقات بين دول العالم سوف تشهد تغيرا فى طبيعتها فى السنوات العشر القادمة على أقصى تقدير.
كما هو معلوم ركز هنتنجتون على التحديات التى تواجه الحضارة الغربية وخاصة من الحضارتين الإسلامية والصينية وركز بشكل أكثر تفصيلا فى كتابه على الحضارة الإسلامية.وبعد 11 سبتمبر كتب صامويل هنتنجتون مقالة مشهورة أخرى فى عدد مجلة النيوزوييك السنوى فى ديسمبر 2001 بعنوان quot; عصر حروب المسلمينquot; مكررا رؤيته التى سبق أن طرحها فى كتابه ومفسرا لابعاد هذه الحروب بما يعنى أن نظريته قد تحققت، وأن حروب المسلمين ستشكل الملمح الرئيسى للقرن الحادى والعشرين.
والسؤال هل ستتحقق نبوءة هنتنجتون فيما يتعلق بحرب واسعة بين الغرب والإسلام؟
فى تصورى الاجابة نعم، والعملية مسألة وقت،وان الحرب القادمة ستندلع من الشرق الأوسط لتتسع إلى حرب عالمية ويكون الدين عاملا رئيسيا فيها، والاسرائيليون طرف رئيسي فى هذه الحرب، لتنضم كثير من الدول الإسلامية ضد إسرائيل وفى المقابل تنضم العديد من دول الغرب دفاعا عن إسرائيل... لينتهى الأمر بحرب عالمية واسعة.
هذه قراءة سياسية لمستقبل الصراع فى الشرق الأوسط ومن ثم الصراع بين الدول الإسلامية والغرب، وهى تختلف عن بعض القراءات الدينية التى ترى معركة هرمجدون على الابواب بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية، وقد اطلعت مؤخرا على احد هذه الكتب بعنوان(شفرة الانجيل) The Bible Code لمؤلفه مايكل دروسنن الذى يصف هذه المعركة ويتنبأ بأن نيتنياهو سوف يتم إغتياله لتندلع هذه الحرب الواسعة، وتختلف أيضا عن الرؤية الدينية التى تتبناها ايران واحمدى نجاد فى انتظار المهدى المنتظر الذى سيقود ايران للانتصار على اعداءها، وقد قام السيد نجادى برصف الكثير من شوارع طهران تمهيدا لهذه العودة.
قراءة هنتنجتون تنبع من قراءة الأوضاع السياسية وليس الدينية أو الاجتماعية وقد ذكر ذلك صراحة فى مقدمة كتابه بقوله quot; لا يهدف هذا الكتاب لأن يكون عملا فى علم الاجتماع، وانما ليقدم تفسيرا لتطور السياسة الكونية بعد الحرب الباردةquot;،إذن هو كتاب يبحث فى تقديم رؤية استراتيجية مستقبلية. وقد ذكر قبل رحيله فى حوار مع صحيفة quot;دى فيليتquot; الالمانية أن العلاقات بين دول العالم سوف تشهد تغيرا فى طبيعتها فى السنوات العشر القادمة على أقصى تقدير.
يرى هنتنجتون أن السياسة الكونية المعاصرة تتمثل الآن فى عصر حروب المسلمين، فالمسلمون يحاربون بعضهم البعض كما أنهم يحاربون غير المسلمين وذلك بمعدل أكثر بكثير مما تقوم به شعوب الحضارات الاخرى. وأن حروب المسلمين قد احتلت مكانة الحرب الباردة كشكل أساسى للصراع الدولى، وهذه الحروب تتضمن حروب الإرهاب،حروب العصابات والقرصنة، الحروب الأهلية، والصراعات بين الدول... وقد يتخذ هذا العنف وهذه الحروب ابعادا تصل بها إلى صراع رئيسى وحيد بين الإسلام والغرب أو بين الإسلام وباقى العالم.
ولكى يشرح ويوضح هنتنجتون نظريته فانه تناول ما يراه حقائق عن الحضارة الإسلامية المعاصرة نلخص اهم ما جاءت به نظريته وكتابه:
● المسيحية تنتشر اساسا عن طريق التحول، الإسلام ينتشر عن طريق التحول والتناسل... على المدى الطويل محمد سينتصر ديموغرافيا( يقصد اتباع نبى الإسلام سكانيا).
● فى الإسلام الله هو القيصر، فى الصين واليابان القيصر هو الله،فى الارثوذكسية الله هو الشريك الاصغر للقيصر، فى الغرب ما لقيصر لقيصر وما لله لله.
● الاصوليون الإسلاميون فى العالم كله هم وحدهم الذين يرفضون التحديث والتغريب معا كما يقرر دانييل بايبس.
● النمو السكانى فى الدول الإسلامية يقدم مجندين جدد للاصولية والإرهاب والتمرد والهجرة.
● الإسلام لا يقدم بديلا للحداثة الغربية.
● حدث تحول رئيسى إلى المسيحية فى كوريا الجنوبية، وفى المجتمعات سريعة التحديث، عندما لا تكون الاديان أو العقائد الشعبية قادرة على التأقلم مع متطلبات التحديث،أما فى العالم الإسلامى فالصحوة أو هذا الانبعاث يعود اساسا إلى حالة من رد الفعل تجاه الحداثة والتحديث والعولمة.
● الثقافة الإسلامية تفسر إلى حد كبير فشل قيام الديموقراطية فى أماكن كثيرة من العالم الإسلامى.
● كما يقول فؤاد عجمى: فى مجتمع إسلامى تلو الآخر، كان أن تكتب عن الليبرالية أو عن تقاليد برجوازية وطنية يعنى أنك تكتب شهادة وفاة أناس اختاروا المستحيل وفشلوا. الفشل العام للديموقراطية الليبرالية فى أن تترسخ فى المجتمعات الإسلامية ظاهرة متكررة ومستمرة على مدى قرن كامل،هذا الفشل له مصدره، فى جزء منه على الاقل، فى طبيعة الثقافة الإسلامية والمجتمع الإسلامى الرافضين للمفاهيم الغربية الليبرالية.
●المشكلة المهمة بالنسبة للغرب ليست الآصولية الإسلامية بل الإسلام، فهو حضارة مختلفة، شعبها مقتنع بتفوق ثقافته وهاجسه هو ضآلة قوته.
● رفض المسلمون لكل شئ يظنون انه ضد الإسلام حتى ولو كان التحديث، وهم يفضلون تخلف مع إسلام قوى أفضل من تحديث يظنون إنه يضعف الإسلام.
● لم يعد الهدف تحديث الإسلام بل أسلمة الحداثة عبر الصحوة الإسلامية، أو ما يطلق عليه جييل كابيل ثأر الله.
● الدين يتسلم زمام الايدولوجية والقومية الدينية تحل محل القومية العلمانية.
●بالنسبة للغرب كانت الدولة القومية هى قمة الولاء السياسى، بنية الولاء فى العالم الإسلامى على العكس من ذلك بالضبط، فكرة سيادة الدولة القومية لا تتطابق مع السيادة أو الحاكمية لله واولوية مصالح الأمة.
● الولاء عند المسلمين للدين اولا، لأن فكرة القومية تتنافى مع فكرة الحاكمية والولاء لله، ويفترض مفهوم الامة عدم شرعية الدولة القومية.
● كانت العلاقات دائما عدائية بين المسلمين وشعوب الحضارات الأخرى.
● صراع القرن العشرين بين الديموقراطية الغربية والماركسية ليس سوى ظاهرة سطحية وزائلة إذا ما قورن بعلاقة الصراع العميق بين الإسلام والمسيحية.
● من المرجح أن تكون علاقات الغرب بالإسلام والصين متوترة على نحو ثابت وعدائية جدا فى معظم الاحيان.
● الصحوة الإسلامية جاءت من التعبئة الاجتماعية والتزايد السكانى والفقر والفاشية والنزوح الكبير من الريف إلى المدن للسكنى فى الاحياء العشوائية.
● الصحوة الإسلامية تيار عام وليست تطرفا، متغلغلة وليست منعزلة. والصحوة أثرت على المسلمين فى كل دولة، وعلى معظم جوانب المجتمع والسياسة فى معظم الدول الإسلامية.
●الإسلام هو الحضارة الوحيدة التى جعلت بقاء الغرب موضع شك، وقد فعل ذلك مرتين على الاقل كما يقول برنارد لويس.
● لمدة ما يقرب من الف سنة، منذ دخول العرب اسبانيا وحتى الحصار التركى لفيينا، كانت اوروبا تحت تهديد مستمر من الحضارة الإسلامية كما يقرر برنارد لويس.
● المسلمون فى كل انحاء العالم يشعرون بالاحساس المسكر بالقوة.
● فى امريكا اجرى استطلاع واسع للرأى تناول 35000 مثقف امريكى لديهم المام بالشئون الخارجية وكان السؤال: هل الصحوة الإسلامية خطر على الغرب؟ وجاءت الاجابة بنعم من 61% ممن شاركوا فى هذا الاستطلاع.
ولكى يشرح ويوضح هنتنجتون نظريته فانه تناول ما يراه حقائق عن الحضارة الإسلامية المعاصرة نلخص اهم ما جاءت به نظريته وكتابه:
● المسيحية تنتشر اساسا عن طريق التحول، الإسلام ينتشر عن طريق التحول والتناسل... على المدى الطويل محمد سينتصر ديموغرافيا( يقصد اتباع نبى الإسلام سكانيا).
● فى الإسلام الله هو القيصر، فى الصين واليابان القيصر هو الله،فى الارثوذكسية الله هو الشريك الاصغر للقيصر، فى الغرب ما لقيصر لقيصر وما لله لله.
● الاصوليون الإسلاميون فى العالم كله هم وحدهم الذين يرفضون التحديث والتغريب معا كما يقرر دانييل بايبس.
● النمو السكانى فى الدول الإسلامية يقدم مجندين جدد للاصولية والإرهاب والتمرد والهجرة.
● الإسلام لا يقدم بديلا للحداثة الغربية.
● حدث تحول رئيسى إلى المسيحية فى كوريا الجنوبية، وفى المجتمعات سريعة التحديث، عندما لا تكون الاديان أو العقائد الشعبية قادرة على التأقلم مع متطلبات التحديث،أما فى العالم الإسلامى فالصحوة أو هذا الانبعاث يعود اساسا إلى حالة من رد الفعل تجاه الحداثة والتحديث والعولمة.
● الثقافة الإسلامية تفسر إلى حد كبير فشل قيام الديموقراطية فى أماكن كثيرة من العالم الإسلامى.
● كما يقول فؤاد عجمى: فى مجتمع إسلامى تلو الآخر، كان أن تكتب عن الليبرالية أو عن تقاليد برجوازية وطنية يعنى أنك تكتب شهادة وفاة أناس اختاروا المستحيل وفشلوا. الفشل العام للديموقراطية الليبرالية فى أن تترسخ فى المجتمعات الإسلامية ظاهرة متكررة ومستمرة على مدى قرن كامل،هذا الفشل له مصدره، فى جزء منه على الاقل، فى طبيعة الثقافة الإسلامية والمجتمع الإسلامى الرافضين للمفاهيم الغربية الليبرالية.
●المشكلة المهمة بالنسبة للغرب ليست الآصولية الإسلامية بل الإسلام، فهو حضارة مختلفة، شعبها مقتنع بتفوق ثقافته وهاجسه هو ضآلة قوته.
● رفض المسلمون لكل شئ يظنون انه ضد الإسلام حتى ولو كان التحديث، وهم يفضلون تخلف مع إسلام قوى أفضل من تحديث يظنون إنه يضعف الإسلام.
● لم يعد الهدف تحديث الإسلام بل أسلمة الحداثة عبر الصحوة الإسلامية، أو ما يطلق عليه جييل كابيل ثأر الله.
● الدين يتسلم زمام الايدولوجية والقومية الدينية تحل محل القومية العلمانية.
●بالنسبة للغرب كانت الدولة القومية هى قمة الولاء السياسى، بنية الولاء فى العالم الإسلامى على العكس من ذلك بالضبط، فكرة سيادة الدولة القومية لا تتطابق مع السيادة أو الحاكمية لله واولوية مصالح الأمة.
● الولاء عند المسلمين للدين اولا، لأن فكرة القومية تتنافى مع فكرة الحاكمية والولاء لله، ويفترض مفهوم الامة عدم شرعية الدولة القومية.
● كانت العلاقات دائما عدائية بين المسلمين وشعوب الحضارات الأخرى.
● صراع القرن العشرين بين الديموقراطية الغربية والماركسية ليس سوى ظاهرة سطحية وزائلة إذا ما قورن بعلاقة الصراع العميق بين الإسلام والمسيحية.
● من المرجح أن تكون علاقات الغرب بالإسلام والصين متوترة على نحو ثابت وعدائية جدا فى معظم الاحيان.
● الصحوة الإسلامية جاءت من التعبئة الاجتماعية والتزايد السكانى والفقر والفاشية والنزوح الكبير من الريف إلى المدن للسكنى فى الاحياء العشوائية.
● الصحوة الإسلامية تيار عام وليست تطرفا، متغلغلة وليست منعزلة. والصحوة أثرت على المسلمين فى كل دولة، وعلى معظم جوانب المجتمع والسياسة فى معظم الدول الإسلامية.
●الإسلام هو الحضارة الوحيدة التى جعلت بقاء الغرب موضع شك، وقد فعل ذلك مرتين على الاقل كما يقول برنارد لويس.
● لمدة ما يقرب من الف سنة، منذ دخول العرب اسبانيا وحتى الحصار التركى لفيينا، كانت اوروبا تحت تهديد مستمر من الحضارة الإسلامية كما يقرر برنارد لويس.
● المسلمون فى كل انحاء العالم يشعرون بالاحساس المسكر بالقوة.
● فى امريكا اجرى استطلاع واسع للرأى تناول 35000 مثقف امريكى لديهم المام بالشئون الخارجية وكان السؤال: هل الصحوة الإسلامية خطر على الغرب؟ وجاءت الاجابة بنعم من 61% ممن شاركوا فى هذا الاستطلاع.
حدود الإسلام دموية.... وكذلك الاحشاء
وبعد هذه الافتراضات يقودنا هنتنجتون إلى ملامح العنف القادم من العالم الإسلامى، ويلخصها فى عبارة مركزة وهى، أن حدود الإسلام دموية وكذا احشاءه، وهى اكثر عبارة أثارت ردود فعل على مقاله عام 1993 على حد قوله:
1-50% من الحروب بين ثنائيات من الدول ذات اديان بين عامى 1820 حتى 1929 كانت حروب بين مسلمين ومسيحيين،وفى منتصف التسعينات كان نصف عدد الصراعات العرقية فى العالم بين المسلمين ممن يحاربون بعضهم البعض أو يحاربون غير المسلمين.
2-فى منتصف التسعينات كانت هناك 19 صراعا بين المسلمين والمسيحيين من مجمل 28 صراعا بين المسلمين وغيرهم عبر حروب خطوط التقسيم الحضارى.
3-فى كل العالم على امتداد حدود الإسلام نجد أن المسلمين لهم مشكلات فى العيش مع جيرانهم بسلام.
4-شارك المسلمون فى 26 صراعا من اجمالى 50 صراع عرقى سياسى فى الفترة ما بين 1993 و 1994.
5-كانت هناك صراعات بين مسلمين واطراف أخرى من حضارات أخرى ثلاثة أمثال من كان بين كل الحضارات غير الإسلامية، كما كانت الصراعات داخل الإسلام نفسه كثيرة واكثر مما يدور داخل اى حضارة أخرى.
6-الصراعات التى كان المسلمون طرفا فيها كانت دائما كثيرة الضحايا. الصراعات الست الكبرى التى زاد ضحاياها عن مائتى الف قتيل كان ثلاثة منها بين مسلمين وغير مسلمين.
7- حددت نيويورك تايمز 48 موقعا كان يدور بها 59 صراعا عرقيا عام 1993، نصف هذه الصراعات كانت بين مسلمين وغير مسلمين أو بين المسلمين أنفسهم.
8- الدول الإسلامية أيضا لها ميل شديد لإستخدام العنف فى الازمات الدولية، وقد استخدمت العنف فى 76 صراعا من مجمل 142 صراع، وفى 25 صراع كان العنف هو الوسيلة الرئيسية للتعامل.
9-حسب المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية فان ثمة 22 صراعا مسلحا عام 2000، كان المسلمون طرفا فى أكثر من ثلث هذا العدد رغم إنهم يشكلون خمس سكان العالم فقط.
10-فى تقرير مسحى لمجلة الايكونومست كان المسلمون مسئولين عن 12 من 16 من حوادث الإرهاب الدولية الرئيسية فى الفترة من 1983 حتى2000.
11-هناك خمسة دول إسلامية من الدول السبع التى وضعتها وزارة الخارجية الامريكية فى قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وكذلك الحال فيما يتعلق بالمنظمات الداعمة للإرهاب.
وبعد هذه الافتراضات يقودنا هنتنجتون إلى ملامح العنف القادم من العالم الإسلامى، ويلخصها فى عبارة مركزة وهى، أن حدود الإسلام دموية وكذا احشاءه، وهى اكثر عبارة أثارت ردود فعل على مقاله عام 1993 على حد قوله:
1-50% من الحروب بين ثنائيات من الدول ذات اديان بين عامى 1820 حتى 1929 كانت حروب بين مسلمين ومسيحيين،وفى منتصف التسعينات كان نصف عدد الصراعات العرقية فى العالم بين المسلمين ممن يحاربون بعضهم البعض أو يحاربون غير المسلمين.
2-فى منتصف التسعينات كانت هناك 19 صراعا بين المسلمين والمسيحيين من مجمل 28 صراعا بين المسلمين وغيرهم عبر حروب خطوط التقسيم الحضارى.
3-فى كل العالم على امتداد حدود الإسلام نجد أن المسلمين لهم مشكلات فى العيش مع جيرانهم بسلام.
4-شارك المسلمون فى 26 صراعا من اجمالى 50 صراع عرقى سياسى فى الفترة ما بين 1993 و 1994.
5-كانت هناك صراعات بين مسلمين واطراف أخرى من حضارات أخرى ثلاثة أمثال من كان بين كل الحضارات غير الإسلامية، كما كانت الصراعات داخل الإسلام نفسه كثيرة واكثر مما يدور داخل اى حضارة أخرى.
6-الصراعات التى كان المسلمون طرفا فيها كانت دائما كثيرة الضحايا. الصراعات الست الكبرى التى زاد ضحاياها عن مائتى الف قتيل كان ثلاثة منها بين مسلمين وغير مسلمين.
7- حددت نيويورك تايمز 48 موقعا كان يدور بها 59 صراعا عرقيا عام 1993، نصف هذه الصراعات كانت بين مسلمين وغير مسلمين أو بين المسلمين أنفسهم.
8- الدول الإسلامية أيضا لها ميل شديد لإستخدام العنف فى الازمات الدولية، وقد استخدمت العنف فى 76 صراعا من مجمل 142 صراع، وفى 25 صراع كان العنف هو الوسيلة الرئيسية للتعامل.
9-حسب المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية فان ثمة 22 صراعا مسلحا عام 2000، كان المسلمون طرفا فى أكثر من ثلث هذا العدد رغم إنهم يشكلون خمس سكان العالم فقط.
10-فى تقرير مسحى لمجلة الايكونومست كان المسلمون مسئولين عن 12 من 16 من حوادث الإرهاب الدولية الرئيسية فى الفترة من 1983 حتى2000.
11-هناك خمسة دول إسلامية من الدول السبع التى وضعتها وزارة الخارجية الامريكية فى قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وكذلك الحال فيما يتعلق بالمنظمات الداعمة للإرهاب.
اسباب العنف الإسلامى كما يراه هنتنجتون
اولا:الإسلام يمجد القتال وقد انتشر بالسيف، ونبى الإسلام محمد كان مقاتلا وقائدا عسكريا ماهرا.
ثانيا: تعاليم الإسلام تنادى بقتال غير المؤمنين، كما أن مفهوم اللاعنف غائب عن الفكر والممارسة الإسلامية، وكا يقول جيمس باينى: من الواضح جدا أن هناك صلة بين الإسلام وسياسة الاستعداد العسكرى.
ثالثا:أنتشار الإسلام وضع المسلمين فى احتكاك مباشر مع شعوب مختلفة، وظل ميراث هذه الاحتكاكات موجودا.
رابعا: عند المسلمين عدم القابلية لهضم غير المسلمين، وهى لها وجهان،الدول الإسلامية لها مشكلات مع الأقليات غير المسلمة، وكذلك الحال بالنسبة للأقليات المسلمة فى الدول غير الإسلامية.
خامسا:الإسلام عقيدة مستبدة اكثر من المسيحية، يمزج بين الدين والسياسة ويضع حدا فاصلا بين دار الإسلام ودار الحرب.
سادسا: الانفجار السكانى والفقر والفساد والإستبداد فى الدول الإسلامية.
سابعا:عبر العالم الإسلامى، خاصة فيما بين العرب، يوجد احساس قوى من الحزن والاستياء والحسد والعدوانية تجاه الغرب وثروته وقوته وثقافته.
هذا تلخيص مختصر لرؤية عالم السياسة الأمريكى الراحل صامويل هنتنجتون والذى وصفه تلميذه النابه فريد زكريا فى مقالة له بصحيفة الواشنطن بوست بتاريخ 24 يناير 2009 بانه صاحب بصيرة وصاحب مبادئ. وقال زكريا quot; لم ارى سام هنتنجتون يفعل أى شئ مخادع أو شرير او يضحى بمبادئه من أجل السلطة أو التقرب منها أو المنفعة. لقد عاش وفقا لمبادئ الأنجلو بروتستانت التى تمسك بها: الاجتهاد والامانة والعدل والشجاعة والولاء والوطنيةquot;.
عاش صامويل هنتنجتون 81 عاما منها 58 عاما يدرس لطلبته العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة هارفارد منذ أن كان عمره 23 عاما، حيث تخرج من جامعة ييل العريقة وعمره 18 عاما، والف وشارك فى تأليف 17 كتابا و90 مقالا علميا. ورغم علمه الغزير لم تأت شهرته إلا من كتابه صدام الحضارات الذى ترجم إلى 39 لغة.
ونأمل الا تتحقق نبوءة هنتنجتون، ولكن للأسف كل الدلائل تشير إلى توقع حدوثها.
[email protected]
التعليقات