quot;تهانينا لكquot;.... quot;منك المال ومنها العيالquot;.... quot;ما يجيبها إلا رجالهاquot;.... quot;راح تتزوج من بنيه بكر.. وإلا صغيره بعد؟؟!quot;، هذه هي تهاني وتبركات للرجل الخمسيني أو الستيني الذي أراد دخول العش الرومانسي ليعيد عنفوان شبابه مع نصفه الأخر التي تصغره بعشر ون أو ثلاثون سنه تاركا خلفه ناقوس الخطر الذي يهدد حياته بمجرد أن ينتهي من شهر العسل ويذوق مرارة البصل لسنين وربما لأجيال...
هذا التفاوت العمري عارض خطير ويسبب خلل وانهيار في منظومة العلاقة الزوجية، لأن من مقومات الزواج الناجح الكفاءة في الفكر والصحة والسن. وأي حياة زوجية متكافئة وناجحة نحصل في ظل غياب هذه المقومات؟ لأن هذا المسن في الغالب يبحث عن المتعة الجنسية أو متوهما بإعجاب صغيرات السن بنضجه جاهلا أن قطار العمر أفقده العديد من قوة الشباب والعطاء العاطفي والنفسي والجنسي وغير ذلك الفجوة الفكرية. فكيف يكون نتاج ومحصلة هذه الزيجه؟؟؟؟
أولا: معاناة الزوجة من الناحية النفسية وعدم إحساسها بالاستقرار النفسي وإصابتها بالاكتئاب والإحباط وبالعزلة وبالنقص الذي يولد بدوره الكثير من المشاكل لأنها تعتبر حلقة متصلة في بعضها لا نستطيع إلغاء أو تهميش أي جزء منها، فكثير من المشاكل التي نتباحث عنها فأسبابها أمور لا نوليها اهتماما أو أولوية عند البحث عن مسبباتها وإيجاد حلولا لها أو لا نريد سماع الحقيقة لكثير من الحقائق كوننا كمجتمع عربي يخاف سماع الحقيقة!
إمرأة مطلقة وأخرى تعيش في صراع نفسي وتلك تخوون فسببه هذا الرجل المسن غيب عنه تبعات شهوته انه هو القائد الرئيسي إلى خيانة زوجته له لتبحث عن شريك يوافقها فكريا وفطريا. ناهيك عن عدم توفير الأجواء المناسبة والتربية الصحيحة للأبناء فنتيجة هذه المعضلة الاجتماعية فقدنا عنصر مهم في المجتمع ألا وهي المرأة السليمة فكريا ونفسيا ومعنويا التي قد كانت تساهم في بناء إنساني ألا وهم أبنائها التي من حقها ومن حقهم أن يتربوا في بيئة سليمة وتكون عنصرا فعالا ومنتجا ومشاركا في مجتمعها بعيدا عن انخراطها وبحثها عن إشباع رغباتها الفطرية التي قد تضيع الإنسان إذا ما وجدها وكما وكيفا قد فقدنا الكثير من تلك العناصر؟ وفي نهاية المطاف يصاب هذا المسن بخيبة أمل لا زوجة تشاركه سنه ولا ولد يعتني به وبذلك ينطبق عليه المثل الشعبي quot; أولاد الشارب للحية، وأولاد اللحية للشيبة، وأولاد الشيبة للخيبة quot;
هذا التفاوت العمري عارض خطير ويسبب خلل وانهيار في منظومة العلاقة الزوجية، لأن من مقومات الزواج الناجح الكفاءة في الفكر والصحة والسن. وأي حياة زوجية متكافئة وناجحة نحصل في ظل غياب هذه المقومات؟ لأن هذا المسن في الغالب يبحث عن المتعة الجنسية أو متوهما بإعجاب صغيرات السن بنضجه جاهلا أن قطار العمر أفقده العديد من قوة الشباب والعطاء العاطفي والنفسي والجنسي وغير ذلك الفجوة الفكرية. فكيف يكون نتاج ومحصلة هذه الزيجه؟؟؟؟
أولا: معاناة الزوجة من الناحية النفسية وعدم إحساسها بالاستقرار النفسي وإصابتها بالاكتئاب والإحباط وبالعزلة وبالنقص الذي يولد بدوره الكثير من المشاكل لأنها تعتبر حلقة متصلة في بعضها لا نستطيع إلغاء أو تهميش أي جزء منها، فكثير من المشاكل التي نتباحث عنها فأسبابها أمور لا نوليها اهتماما أو أولوية عند البحث عن مسبباتها وإيجاد حلولا لها أو لا نريد سماع الحقيقة لكثير من الحقائق كوننا كمجتمع عربي يخاف سماع الحقيقة!
إمرأة مطلقة وأخرى تعيش في صراع نفسي وتلك تخوون فسببه هذا الرجل المسن غيب عنه تبعات شهوته انه هو القائد الرئيسي إلى خيانة زوجته له لتبحث عن شريك يوافقها فكريا وفطريا. ناهيك عن عدم توفير الأجواء المناسبة والتربية الصحيحة للأبناء فنتيجة هذه المعضلة الاجتماعية فقدنا عنصر مهم في المجتمع ألا وهي المرأة السليمة فكريا ونفسيا ومعنويا التي قد كانت تساهم في بناء إنساني ألا وهم أبنائها التي من حقها ومن حقهم أن يتربوا في بيئة سليمة وتكون عنصرا فعالا ومنتجا ومشاركا في مجتمعها بعيدا عن انخراطها وبحثها عن إشباع رغباتها الفطرية التي قد تضيع الإنسان إذا ما وجدها وكما وكيفا قد فقدنا الكثير من تلك العناصر؟ وفي نهاية المطاف يصاب هذا المسن بخيبة أمل لا زوجة تشاركه سنه ولا ولد يعتني به وبذلك ينطبق عليه المثل الشعبي quot; أولاد الشارب للحية، وأولاد اللحية للشيبة، وأولاد الشيبة للخيبة quot;
التعليقات