ترغب النجمة جينيفر لوبيز بالزواج من الراقص في فرقتها كاسبر سمارت على الرغم من رفض والدتها التي ترى أن قرارها متسرع.


نيويورك: ترغب المغنية والممثلة الأميركية جينيفر لوبيز خوض تجربة الزواج مجدداً على الرغم من الزيجات الأربع السابقة التي فشلت فيها جميعاً، والتي كان آخرها من النجم اللاتيني مارك أنطوني.

وكما يبدو أن جينيفر وقعت في شباك حب صديقها الراقص كاسبر سمارت، وترغب بالزواج منه وتكوين أسرة، إلاّ أن هناك من يقف معترضاً على هذا الزواج.

وأعربت والدة لوبيز عن خشيتها من المشاعر العاطفية التي تكنَّها إبنتها تجاه سمارت، بعدما واجهت الفشل في تجاربها الزوجية السابقة التي سببت لها الكثير من وجع الرأس.

وذكر أحد المقرَّبين من عائلة النجمة اللاتينية الحسناء أن quot;جينيفر سبق أن أخبرتوالدتها غوادالوبي وبعض المقرَّبين منها أنها ترغب في الزواج وإنجاب الأطفال من كاسبر. وأنها على قناعة تامة بما تخطِّط له. لذلك ليس بمقدور أيّاً كان إقناعها خلاف ذلك.
لكن تشعر غوادالوبي بقلق بالغ إزاء إبنتها، لأنها تعرف جينيفر جيداً، فهي رومانسية ومتسرعة في إتخاذ قراراتها. وما لا تريده والدتها لهاأن تتّخذ قراراتٍ مهمةٍ تندم عليها فيما بعد. وتخشى من أن ترتكب إبنتها المتهورة خطأً فادحاًquot;.

وأما الذي لم يعد يعير إهتماماً لمغامرات جينيفر لوبيز العاطفية فهو جمهورها الذي وضع جانباً موقفه السلبي من كاسبر، وراح يصفق لكليهما خلال جولاتها الغنائية العالمية.

غير أن هذا الوضع يتناقض وانتقادات معجبيها السلبية التي كانت تطلق عبر موقع تويتر الإجتماعي خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي كانت تشير إلى فارق العمر بينهما وإتهام الفنان الراقص بالإنتهازية.

ومن المعروف أن الجانب العاطفي في حياة جينيفر لوبيز كان بإستمرار هدفاً لوسائل الإعلام والصحافة النسائية العالمية.

وأول تجربة زواج في حياة لوبيز كانت في 22 فبراير/ شباط 1997 من الكوبي أوجاني نوا ثم وقع الطلاق بينهما في يناير/ كانون الثاني 1998.

وعلى مدى عامين ونصف العام كانت لوبيز برفقة مغني الهب هوب الشهير شين كومبس، وتورطا في حادث إطلاق النار في نادٍ بنيويورك.

وبعد أن هجرت شين كومبس، إلتقت النجمة اللاتينية بزوجها الثاني كرس جود، الذي صوَّرت الفيديو كليب الخاص بأغنية quot;الحب لا يكلف شيئاً quot; أو quot;Love don't cost a thingquot; معه، حيث ظهر فيه بصفة راقص.
وتزوجت لوبيز من كرس جود في 29 سبتمبر/ أيلول 2001 في لوس أنجلوس. غير أن ذلك الزواج لم يدم طويلاً، وإنفرط عقده في يونيو/ حزيران 2002، عندما بدأت تلتقي لوبيز بالممثل بن أفليك. علماً أنّ الطلاق من كرس تمَّ رسمياً في يناير/ كانون الثاني 2003.

وتابعت وسائل الإعلام علاقة جينيفر لوبيز العاطفية بالممثل بن أفليك عن كثب حيثوإشتركا في فيلمين، quot;جيليquot;، وquot;جيرزي غيرلquot;، إلى جانب ظهورهما معاً في فيديو كليب أغنيتها quot;جيني فروم ذا بلوكquot;. وأعلنت لوبيز خطوبتها من أفليك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2002 وتقرر موعد حفل الزفاف في سبتمبر/ أيلول 2003، ولكنهما تراجعا عن الزواج قبل ثلاثة أيام من موعده، وليتمّ إلغاءه في النهاية، وقررا الإنفصال في يناير/ كانون الثاني 2004.

وعقب إنفصالها بخمسة أشهر عن بن أفليك، تزوجت لوبيز سرّاً من المغني مارك أنتوني في 2004، وذلك في القصر الذي تملكه في بيفرلي هيلز، وفي أعوام التسعينات إشترك كل من أنتوني ولوبيز في أعمال موسيقية وغنائية ليرتبطا بعلاقة عاطفية قصيرة. وفي 22 فبراير/ شباط 2008 أنجبت لوبيز توأمين. لكنها إنفصلت عن زوجها مارك أنتوني في 2011.

واليوم ترتبط المغنية بعلاقة حب حميمة مع الراقص كاسبر سمارت، الذي ترغب الزواج منه علىالرغم من رفض والدتها لفكرة الزواج هذه والتي تعتقد أن إبنتها المتهورة والمتسرعة في إتخاذ القرارات ستندم في يومٍ ما على ذلك.