يواصل الفائزون في quot;المبادرquot; العمل على أفكارهم ومشاريعهم وفق توجيهات المدربين للفوز بمليوني درهم إماراتي.


الرياض: يواصل المتسابقون في برنامج المبادر العمل على أفكارهم ومشاريعهم المستقبلية لمحاولة إقناع لجنة التحكيم والفوز بجائزة قدرها مليون درهم إمارتي، إضافة إلى مليون درهم إماراتي آخر على هيئة خدمات استثمارات للمشروع الفائز.

والتقى المتسابقون في الحلقة الجديدة من البرنامج ثلاثة مدربين، أولهم كانت آيلين التي ساعدتهم على تحديد الرسائل الأساسية التي يريدون إيصالها وكيفية تطويرها، إضافة إلى كيفية إرساء أساسات الأعمال الخاصة بهم من خلال كل الأفكار المذهلة لديهم مع كيفية تطبيقها في وقائع وأرقام سهلة الاستيعاب والتناقل مما يجعلهم مختلفين سواء للجمهور أو السوق المستهدفة.

وقامت آيلين بإجراء مقابلة مصورة مع كل متسابق على حدا عندما استطاع الوصول إلى رسالة مشروعه الأساسية وتحديدها بوضوح ليعرف نقاط قوته وضعفه، وكانت أفضل المتسابقين استجابة لولو laquo;نبشraquo; والتي استطاعت توضيح رسالتها الأساسية بسهولة ووضوح، وأخفق إلى حد ما كل من محمد وفيصل laquo;أيلنكraquo; في ترتيب أفكارهم ووضوحها، بين عبد الغني laquo;فلاي كونكتraquo; اهتم أكثر بالمصطلحات التقنية ولم يركز على التسويق كثيرًا.

وقدمت آيلين لهم عددًا من النصائح فيما يخص المقابلات الإعلامية وهي التركيز على الماركة التجارية لمشروعاتهم وتكرارها كثيرًا، وعدم هز الرأس في المقابلة وإظهار الفهم والمعرفة بشكل متكرر، لأن هذه الحركة قد تكون سلبية جدًا عند البعض، إضافة إلى الامتناع عن التدخين أو مضغ العلكة أو الأكل أو الشرب في المقابلات الإعلامية.

أما المدرب الثاني فكان بيتر بيدينكو المدير الإبداعي في laquo;ليو بيرنيتraquo; والذي أخبر المتسابقين بأنه لا يريد أن يبتكر إعلانًا لمشروعاتهم، ولكن منصة أساسية للعمل، ولابد الإجابة على عدد من الأسئلة، مثل: برأيكم ما الذي يمكن تقديمه للسوق بحيث يحدث فرقًا؟

وأوضح بيتر أنه يعمل معهم ليساعدهم على التوصل إلى شعار يناسب أعمالهم، وهذا يتطلب التركيز على الوضوح والبساطة مضيفًا أن هناك أمران مهمان، هما القدرة على إيجاد الرغبة في شركتكم ومنتجكم، والرمز الذي تستخدموه وعلاقته بالمجتمع أو السوق حتى يفهمه الناس مما يسهل عملية الشراء.

وكان شعار عبدالغني laquo;فلاي كونكتraquo; (كل حصة لها سبب) وهو شعار يمتاز بالبعد عن التعقيد ويعتمد على المشاركة البشرية وإرضاء الإنانية في استخدام الأشياء، أما شعار لولو laquo;نبشraquo; (لتصبح البطالة من الماضي) وهو شعارلافت للنظر ويحمل خطابًا جماهيريًا محفزًا، بينما شعار محمد وفيصل laquo;أيلنكraquo; فكان تصميمًا بصريًّا لفكرة المشروع التي تدور حول مساعدة الناس على كل الأمور المعقدة التي تواجههم.

أما المدرب الثالث فكان laquo;ديمتري ميتكسسraquo; الذي ساعد المتسابقين على كيفية تحويل أفكارهم إلى المجال الرقمي، والوصول في النهاية إلى تحديد معنى خطة التسويق الرقمي الخاصة بمشاريعهم.

وأوضح ديمتري لعبدالغني laquo;فلاي كونكتraquo; أن مشروعه يستهدف الأشخاص المطلعين تكنولوجيا ولديهم القدرة على الوصول إلى الكثير من الناس حتى يمكن إعطائهم الجهاز وإذا أعجبهم سيتحدثون عنه في كل مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات مما يعد وسيلة نافعة لنشر منافع الجهاز.

أما محمد وفيصل laquo;أيلنكraquo; فأكد لهما أن عليهم التعريف أكثر بما يقدمانه من خلال المضمون، وطلب منهما محاولة عدم نشر ما يعجبهما لأن ذلك يقلل من قيمة المضمون، بينما لولو أوضح لها أهمية البحث في مشروعها لأنه يهتم بالتسويق عبر الانترنت، وطلب منها ترتيب الأبحاث ووضع استراتيجية للبحث في موقعها حتى يعجب المستخدمين ويتم التسجيل وعمل الصفقات.

عاد المتسابقون إلى لجنة التحكيم لتقيم مشروعاتهم في ضوء ما تعلموه حول تحديد رسائل مشروعاتهم الأساسية وتطويرها وعمل شعار مناسب وتحويل أفكارهم إلى المجال الرقمي، وكان السؤال الأول من نصيب محمد وفيصل laquo;أيلنكraquo; وهو: ما هي الرسائل الثلاثة لمشروعكما؟

وكان الإجابة أنهما يركزان على 3 أمور: القدرة على تحمل كلفة المنتج وتعزيز ذلك، ونقطة اتصال واحدة لإنجاز كل شيء، ومقاربة منظمة لإنجاز الأمور، وهنا قاطعته عضوة لجنة التحكيم معتبرة أن آخر أمران أمر واحد وهو القدرة على تحمل كلفة المنتج وملاءمته، فهناك أمر ناقص، فرد عليها بأنه راحة البال.

أما لولو فسُئلت عن التسويق الداخلي لمشروعها وما هي أدواتها في ذلك، وكانت أجابتها كثيرًا مهتمة بالتفاصيل، بينما عبدالغني سُئل عن تحديد زبائنه، وكيف ينوي أن يتواصل معهم أو يقنعهم، ورد علي لجنة التحكيم بأن زبائن المشروع هم المحترفون في مجال الأعمال وطلاب الجامعات والمدارس، وأوضح أنه عمل على أن تشمل الماركة التجاربة الخاصة بمشروعه جزءًا عاطفيا حول المشاركة مع التطبيقات المختلفة، فـlaquo;فلاي كونكتraquo; تهدف إلى مشاركة المنتج مع أي كان وأينما كان، ونصحته لجنة التحكيم بأن يركز على التسويق ويبحث عن شريك ضليع في مجال التسويق ليعوض هذا النقص بالمشروع.