اعتذرت قناة سكاي نيوز بشدة عن خطأ ارتكبه مراسلها، بعد أن ظهر على التلفزيون وهو يعبث بمتعلقات شخصية خاصة بمن كانوا على متن الماليزية المنكوبة.


بيروت: في بث مباشر بعد ظهر الاحد، ظهر مراسل سكاي نيوز كولن برازيير وهو يفتش في محتويات أمتعة ركاب الطائرة الماليزية، التي أسقطها صاروخ فوق أوكرانيا، ويخرج منها متعلقات شخصية، كالمفاتيح وفرشاة الأسنان. لكنه سرعان ما تنبه إلى فداحة الخطأ الذي ارتكبه، فقال: "ربما لا يجدر بي أن أفعل ذلك على ما أعتقد".

أثار هذا المشهد موجة واسعة من ردود الفعل الغاضبة، التي استنكرت خرق خصوصية الضحايا، حتى أن خبير وسائل الاعلام الاستاذ جو واتسون وصف ما حدث بأنه "لحظة سوداء رهيبة للصحافة".

غير مقصود

يأتي هذا الحادث وسط مخاوف محققي الحوادث الجوية من أن يتم التلاعب بموقع تحطم الطائرة الماليزية MH17 بسبب وجود الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا، والسكان المحليين ووسائل الإعلام الدولية في الموقع، على مدار الساعة.

وقالت متحدثة باسم سكاي نيوز: "حين كان مراسلنا كولن برازيير يقدم تقريرًا من موقع تحطم الطائرة& MH17، أراد تسليط الضوء على المأساة الإنسانية لهذا الحدث، فأعطى للمشاهدين لمحة عن محتويات إحدى الحقائب. وسرعان ما تنبه للخطأ واعترف بارتكابه على الهواء مباشرة. كولن وسكاي نيوز تعتذران بشدة عن أية إساءة تسبب بها هذا التقرير".

وكولن برازيير كان مرشحًا لجائزة "مراسل العام" من جمعية التلفزيون الملكية لهذا العام.

&