بنما: اعلنت متحدثة باسم البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اجرى السبت "حديثا خاطفا" لبضع دقائق مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو على هامش قمة الاميركيتين التي اختتمت السبت في بنما.

وهذه المحادثة هي الاولى بين الرئيسين الاميركي والفنزويلي منذ تولي مادورو السلطة في نيسان/ابريل 2013 بعد وفاة هوغو تشافيز. وقالت كاترين فارغاس المتحدثة باسم الرئاسة الاميركية ان الرئيس اوباما كرر القول ان "مصلحتنا ليست في تهديد فنزويلا ولكن بدعم الديموقراطية والاستقرار والازدهار في فنزويلا وفي المنطقة".

واضافت ان الحديث جرى بينما كان اوباما يهم بمغادرة القمة، موضحة ان الرئيس الاميركي اكد من جديد "دعمه القوي لحوار سلمي" في فنزويلا التي تهزها ازمة اقتصادية وسياسية وسجن خلالها عدد كبير من معارضي حكومة نيكولاس مادورو الاشتراكية.

وشهدت العلاقات المتوترة اصلا بين واشنطن وكراكاس مزيدا من التدهور بعد توقيع اوباما في آذار/مارس مرسوما يفرض عقوبات على مسؤولين كبار فنزويليين متهمين بعدم احترام حقوق الانسان. ويعتبر المرسوم فنزويلا "تهديدا" للامن الداخلي للولايات المتحدة. وقد اثار غضب مادورو الذي حصل على دعم دول اميركية لاتينية عدة.

وفي وقت سابق، قال مادورو على منبر القمة انه جمع 11 مليون توقيع على رسالة تطالب الولايات المتحدة بالغاء هذا المرسوم "غير العقلاني وغير المتكافىء".

واضاف ان الرسالة ستسلم الى السلطات الاميركية "بالطرق الدبلوماسية". ولقي مادورو دعم نظيريه الاشتراكيين البوليفي ايفو موراليس والاكوادوري رافايل كوريا. وقال مادورو متوجها الى اوباما "لا تسقط في النسيان مثل (الرئيس السابق) جورج بوش عبر دعم انقلاب في فنزويلا".

&