&

&أكدت السعودية أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ يوم غد الثلاثاء لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

الرياض - متابعة: جددت السعودية التأكيد على تصميمها وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب وتمويله.

وأكد مجلس الوزراء، الذي عقد برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الاثنين، أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، التي ستبدأ يوم غد الثلاثاء لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وأعرب المجلس عن الترحيب بعقد مؤتمر الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي لكافة الأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره.

ونوّه المجلس بمواقف الولايات المتحدة الأميركية وتأييدها للمبادرات الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربًا عن الأمل أن تسهم مباحثات قادة دول المجلس في الثالث عشر والرابع عشر من شهر مايو الجاري مع فخامة الرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، في تعزيز العلاقات الوثيقة والتنسيق والتعاون بين الجانبين، بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد في هذا السياق على البيان الصادر عن اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما أكد عليه من مساندة للتدابير العاجلة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية ومليشيات الرئيس السابق، ودعوة للمجتمع الدولي إلى الإسراع في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للجمهورية اليمنية.

وشدد مجلس الوزراء على مضامين كلمة العاهل السعودي في حفل افتتاح الدورة الـ 22 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وما اشتملت عليه من تأكيدات من أن السعودية لم يكن لديها من غرض في عاصفة الحزم، التي لقيت تأييداً عربياً وإسلامياً ودولياً واسعاً، سوى نصرة اليمن والتصدي لمحاولة تحويله إلى قاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة.

واستنكر مجلس الوزراء الاعتداء الذي تعرضت له مدينتا نجران وجيزان من المليشيات الحوثية باستخدام صواريخ الكاتيوشا وبعض الراجمات التي استهدفت المساكن والمزارع والمدارس والمناطق الخدمية ، منوهاً بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف رداً على التهديد الذي تعرضت له المدينتان، ولمنع المعتدين من الاقتراب من حدود المملكة.

يذكر أن الرئيس الاميركي&باراك أوباما سيلتقي مع العاهل السعودي الملك سلمان في البيت الأبيض قبل قمة موسعة مع&قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

&

&