برلين: ستستقبل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كما هو مقرر، حسب ما اعلن الاربعاء المتحدث باسمها، في حين قرر رئيس البرلمان عدم لقائه بسبب انتهاكات حقوق الانسان في مصر.
واعلن رئيس البرلمان نوربرت لامرت الثلاثاء انه بعث رسالة الى السفير المصري في برلين لالغاء اللقاء الذي كان مقررا مع السيسي. وقال لامبرت العضو في الحزب المحافظ لميركل في بيان "بدلا من تنظيم الانتخابات البرلمانية المقررة منذ زمن نشهد منذ اشهر اضطهادا منهجيا لمجموعات المعارضة من خلال الاعتقالات الجماعية وعقوبات بالسجن لفترات طويلة والعدد المرتفع لاحكام الاعدام".
وقال ستيفن سيبرت المتحدث باسم المستشارة الاربعاء خلال المؤتمر الصحافي الحكومي الدوري ان ميركل دعت في ايلول/سبتمبر السيسي لزيارة المانيا و"هذه الدعوة لا تزال قائمة بالطبع". وستتم الزيارة في الثالث والرابع من حزيران/يونيو لكن الموعد لم يؤكد رسميا بعد.
واضاف "مصر طرف في غاية الاهمية لمجمل العالم العربي" مشددا على جهودها لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط. واوضح "بالتالي من المبرر الابقاء على الحوار رغم الاختلافات في الرأي ورفضنا الواضح لاحكام الاعدام".
وتعارض المانيا عقوبة الاعدام واعربت مطلع الاسبوع عن استيائها بعد صدور عقوبة الاعدام على الرئيس السابق الاسلامي محمد مرسي، اول رئيس ينتخب ديموقراطيا في مصر، ومعارضين اخرين.
&
التعليقات