وصل التشادي محمد صلاح اناديف الى باماكو حيث تسلم منصبه كرئيس لبعثة الامم المتحدة في مالي خلفا للتونسي منجي حمدي، وفق ما افاد مراسل فرانس برس الاحد.
&
وصرح اناديف لفرانس برس "اريد العمل مع معسكر السلام المؤلف من الحكومة المالية والاطراف الموقعين لاتفاق الجزائر للسلام" الذي ابرمته باماكو ومجموعات مسلحة العام الفائت.
&
وقالت البعثة الاممية ان اناديف (59 عاما) وزير الخارجية الاسبق في مالي والذي سبق ان تولى مناصب رفيعة في الاتحاد الافريقي، وصل الجمعة الى العاصمة المالية والتقى السبت الرئيس ابراهيم ابوبكر كيتا.
&
وعين اناديف في 23 كانون الاول/ديسمبر الفائت ممثلا خاصا للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيسا للبعثة الاممية في مالي خلفا لمنجي حمدي الذي تولى هذا المنصب منذ كانون الثاني/يناير 2015.
&
وابان ولاية حمدي، افضت المفاوضات برعاية الجزائر الى اتفاق سلام وقعته الحكومة المالية في ايار/مايو 2015 ثم المتمردون الطوارق السابقون في حزيران/يونيو. لكن الهجمات الجهادية تكثفت في موازاة ذلك في شمال مالي ثم اتسعت الى وسط البلاد وجنوبها.
&
وسيطرت جماعات اسلامية مرتبطة بالقاعدة على شمال مالي في نهاية اذار/مارس 2012. لكن تدخلا عسكريا دوليا في كانون الثاني/يناير 2013 اتاح طرد قسم كبير منها. ورغم ذلك، لا تزال مناطق برمتها خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية.
&
واكد اناديف "وجوب دعم معسكر السلام وتنفيذ اتفاق الجزائر"، مضيفا في بيان وزعته البعثة الاممية "اتفهم التطلعات الكبيرة بعد اتفاق السلام والمصالحة الوطنية، لكنني ادرك الصعوبات والتحديات الواجب تجاوزها".
&