لندن: يعمل مسؤولون في الحكومة البريطانية على إعداد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون لمنصب السكرتير العام لحلف الأطلسي، ويعتقد هؤلاء المسؤولون ان كاميرون هو المرشح المناسب إذا ارادت تيريزا ماي ان يؤول أعلى منصب دفاعي في اوروبا الى بريطانيا.

ويتقاضى سكرتير حلف الأطلسي راتباً سنوياً قدره 260624 يورو معفاة من الضريبة، رغم ان كاميرون يكسب الآن نحو 2000 جنيه استرليني في الدقيقة من الخطابات التي يلقيها في فعاليات مختلفة.

وتنتهي ولاية السكرتير العام الحالي لحلف الأطلسي رئيس الوزراء النرويجي الأسبق ينس شتولتنبرغ في 2018 أو 2019. 

من أجل بريطانيا 

وقال حلفاء لكاميرون في حكومة ماي انه مستعد لتولي منصب رفيع على الساحة الدولية وان على بريطانيا ان تستثمر عودته الى السياسة. ونقلت صحيفة الديلي ميل عن وزير في حكومة ماي قوله عن كاميرون "علينا ان نجد دوراً ما له فان لديه الكثير مما يستطيع ان يقدمه وعلينا ان نعيده للعمل من اجل بريطانيا".

وشدد اصدقاء كاميرون على ضرورة ان تتولى بريطانيا سكرتارية حلف الأطلسي إذا أرادت "ان تضطلع بدور أكبر في الأمن الاوروبي وان تُري الحلفاء في الاتحاد الاوروبي اننا نريد ان نقوم بدور بناء في القارة بعد بريسكيت".

وأكد مصدر في حلف الأطلسي ان بريطانيا في موقع قوي لتولي اعلى منصب في حلف الأطلسي "لأنها ذات وزن بوصفها أكبر وأهم بلد عسكرياً" في الحلف الى جانب الولايات المتحدة.

وبدأ شتولتنبرغ ولايته التي تمتد اربع سنوات في عام 2014 ولأعضاء الحلف تمديدها سنة أو استبداله في عام 2018.

شكوك

ويكون اختيار السكرتير العام الذي يتولاه دائماً رجل دولة من بلد اوروبي عضو في حلف الأطلسي، من خلال مشاورات دبلوماسية غير رسمية بين الحلفاء. وتقدم البلدان الراغبة مرشحيها وراء ابواب مغلقة ثم يُتخذ القرار بالتوافق.

وقالت مصادر قريبة من كاميرون انه الشخص المناسب للمنصب ولكنها ليست متأكدة مما إذا كان راغباً فيه. 

وكان الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب اثار خلال الحملة الانتخابية شكوكاً في ما إذا كان سيبدي استعداده لمساعدة البلدان الأطلسية التي لم تنفذ التزاماتها بالمساهمة في ميزانية الحلف. 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.dailymail.co.uk/news/article-4072186/Cameron-lined-UK-s-candidate-head-Nato-Britain-pledged-play-greater-role-following-Brexit-vote.html