الصانداي تايمز نشرت موضوعا عن التطورات في ليبيا والإعداد في الغرب للتدخل العسكري. وتقول الجريدة إن فريقا من الخبراء ورجال الإستخبارات البريطانية والأمريكية يتمركزون حاليا في الاراضي الليبية ويعملون على حماية حكومة الوفاق الوطني التى انتقلت إلى طرابلس مؤخرا. وتقول الجريدة إن رجال المخابرات هؤلاء "يحملون معهم حقائب مليئة بالاموال ويقومون برشوة قيادات القبائل الليبية حتى لايعارضوا التدخل العسكري الغربي المتوقع عن طريق قوات برية". وتقول الجريدة أيضا إن رجال المخابرات البريطانية والأمريكية يعملون على توفير الحماية لرئيس الحكومة فايز السراج موضحة أن حكومته تقيم في قاعدة بحرية شديدة الحراسة في العاصمة طرابلس. وتضيف الجريدة ان أكبر عائق امام حكومة السراج هو تنظيم الدولة الإسلامية ومعقله في سرت مسقط رأس الديكتاتور السابق معمر القذافي ويسيطر التنظيم عبر نشر نحو 6 آلاف من مقاتليه على شريط ساحلي يمتد نحو 150 كيلومترا على البحر الابيض المتوسط ويقوم بإرسال مقاتلية إلى اوروبا. وتنقل الجريدة عن مصادر لم تذكرها تاكيدات بأن هناك ما بين 30 إلى 40 من رجال المخابرات البريطانية في طرابلس بينهم خبراء في التجسس والمراقبة وخبراء في المفرقعات يقومون بتدريب عناصر مسلحة لبدء العمل العسكري على الأرض ضد تنظيم الدولة الإسلامية. الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "الفلسطيني الذي صور جنديا إسرائيليا يقتل فلسطينيا أعزلا يتلقي تهديدات بالقتل". تقول الجريدة إن المواطن الفلسطيني الذي صور مقطعا بالفيديو لجندي إسرائيلي يقتل فلسطينيا أعزلا بطلقة في رأسه أكد أنه تلقى عدة تهديدات بالقتل بسبب ما أقدم عليه. وتضيف الجريدة أن عماد أبوشمسية كان يتناول القهوة بصحبة زوجته في منزلهما في مدينة الخليل في الضفة الغربية صبيحة الرابع والعشرين من الشهرالماضي عندما سمعا أصوات طلقات نارية في الخارج. وتوضح الجريدة أن أبو شمسية أخذ الكاميرا الخاصة به وانطلق فورا لموقع الطلقات ليروي ما شاهدة قائلا "أول شيء رأيت شابا ملقى على الأرض يرتدي قميصا أسودا وبنطالا اسودا". وأضاف للإندبندنت "سمعت أصواتا اخرى ورأيت شابا أخر ملقى على الأرض مصابا أعلى التل ويحيط به عدد من الجنود والمستوطنين". وتوضح الجريدة ان الشابين الفلسطينيين كانا قد تعرضا للإصابة بطلقات الرصاص بعدما هاجما جنديا وطعناه في هجوم أصبح معتادا في المنطقة مضيفة ان رمزي القصراوي كان قد لقي مصرعه بالفعل بينما كان الشاب الآخر عبدالفتاح الشريف الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما مصابا فقط لكنه كان مايزال حيا. وتواصل الجريدة أن المقطع المصور الذي بثة أبوشمسية على شبكة الانترنت يظهر الشريف على الأرض بلا حراك باستثناء يده التى كان يحركها بصعوبة بينما يتجول عدد من الجنود وعناصر الإسعاف والمستوطنين بجواره دون أن يبذل أحدهم أي جهد لإسعافه. وتضيف إلى خلفه مباشرة كان الجندي المصاب يتلقى كامل العناية في سيارة الإسعاف وكان المشهد هادءا تماما حتى صاح احد الجنود فجأة قائلا "تراجع فورا" ثم أطلق النار على رأس الشريف من مسافة قريبة ليقتله. الصانداي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "خطوة كبيرة نحو تحقيق حلم الفندق الفضائي". تقول الجريدة إن حلم اقامة فندق في الفضاء قد يصبح اقرب الى المتناول خلال السنوات القليلة المقبلة حيث بدأت التجارب على كبسولة صغيرة الحجم وخفيفة الوزن تفتح في الفضاء وتتحول الى كبسولة قد تكون قابلة للعيش فيها بعد التأكد من سلامتها. وتضيف الجريدة أنه جرى امس ربط الكبسولة بالمحطة الفضائية الدولية، بعد نقلها الى المحطة من الارض بواسطة صاروخ. وتشير إلى أن الكبسولة التي صممتها شركة امريكية وزنها 1400 كغ وبعد ربطها بالمحطة تتحول الى حجرة بحجم غرفة طولها 4 امتار وعرضها 3.2 مترا موضحة أنه ستجرى تجارب على الكبسولة لمدة عامين للتأكد من تحملها الظروف في الفضاء من تذبذبات شديدة للحرارة و الاشعاعات الفضائية والركام الفضائي. وتؤكد الجريدة أن رواد الفضاء سيقومون بتفقد الكبسولة ثمان مرات في العام بغية الكشف عليها والتأكد من سلامتها كما ان الكبسولة ستقوم بارسال البيانات التي تجمعها الى الارض بشكل آلي بغية تحليلها. وتختم الجريدة بالقول إنه في حال نجاح الكبسولة فإن ذلك سيمهد الطريق امام ارسال نماذج مماثلة الى الفضاء وعلى مراحل بحيث يتم تجميعها هناك لتشكل فندقا فضائيا يقيم فيه سواح الفضاء.
- آخر تحديث :
التعليقات