واشنطن: أعلن متحدث عسكري اميركي الاربعاء ان قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب واكراد ستبدا هجومها على مدينة منبج بشمال سوريا في غضون ايام لافساح المجال امام هجوم محتمل على معقل تنظيم الدولة الاسلامية في الرقة.

وتتابع قوات سوريا الديموقراطية هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة الاسلامية بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى باهمية استراتيجية للجهاديين كونها تقع على طريق امداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.

وقال المتحدث الكولونيل كريس غارفر في اتصال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع صحافيين "بالوتيرة التي يتقدمون بها والسرعة التي يتفوقون فيها على العدو، اعتقد ان الهجوم (على منبج) سيبدا في غضون ايام".

وبدات قوات سوريا الديموقراطية هجومها بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 24 مايو لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة انطلاقا من محاور عدة.

ويتعرض التنظيم ايضا لهجوم تشنه قوات النظام السوري بدعم من روسيا من منطقة اثريا في ريف حماة الشمالي على محافظة الرقة بهدف استعادة في مرحلة اولى السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة على بحيرة الفرات على بعد خمسين كيلومترا غرب مدينة الرقة، والتي يجاورها مطار عسكري وسجن.

وتابع غارفر "ليس هناك تنسيق في الوقت الحالي بيننا وبين القوات (المدعومة من روسيا) في الوقت الحالي". واضاف "القوات التي ندعمها تركز على منبج الان ونحن نقدم الدعم لها هناك".

وتقول واشنطن التي تنشر اكثر من مئتي عنصر من القوات الخاصة لدعم قوات سوريا الديموقراطية ان نحو ثلاثة الاف مقاتل عربي يشاركون في الهجوم بدعم من 500 مقاتل كردي.

الا ان المرصد السوري لحقوق الانسان يقول ان غالبية المقاتلين المشاركين في الهجوم والبالغ عددهم نحو اربعة الاف عنصر، هم من الاكراد. وقدر غارفر عدد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في هجوم منبج بـ "الفي مقاتل او اكثر".