قتل 12 شخصا على الأقل في تفجير استهدف مسقط رأس الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي.

وجرح نحو 60 شخصا عندما انفجرت قنبلة قي سوق مزدحم في مدينة دافو جنوبي البلاد.

وقال متحدث باسم الرئاسة إن التحريات المبدئية أشارت إلى العثور على شظايا من قذيفة مورتر متصلة بعبوة ناسفة في موقع الحادث.

ورفعت الشرطة في العاصمة مانيلا حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى.

ووقع الانفجار خارج فندق ماركو بولو الذي يقع في منطقة يتردد عليها رئيس البلاد الموجود حاليا في المدينة بشكل مستمر.

وأظهرت صور شظايا زجاج مكسور في كل مكان في موقع الحادث الذي طوقته الشرطة وفرق التحقيق وتفكيك القنابل.

وقال نائب عمدة المدينة، وهو الابن الأكبر للرئيس الفلبيني، في بيان على فيسبوك "إنه من المبكر تحديد من يقف وراء الحادث وأن السلطات تتابع التحقيقات عن كثب".

وأضاف "تحقيقات مكثفة تجري حاليا لتحديد أسباب الانفجار وندعو المواطنين إلى توخي الحذر".

وكانت المنطقة وضعت تحت اجراءات أمنية مشددة خلال الأسابيع الماضية بالتزامن مع بدء عملية عسكرية ضد جماعة أبوسياف المتشددة.

وقتل أكثر من 12 جنديا الأثنين الماضي في قتال عنيف مع عناصر الجماعة المتشددة في أكثر الأيام دموية في البلاد منذ تولي دوتيرتي مقاليد الحكم في مايو/ايار الماضي.

وكانت الحرب التي شنها الرئيس الفلبيني على المخدرات أسفرت عن مقتل 1800 شخص نصفهم من عناصر الشرطة.

حرب الرئيس الفلبيني على المخدرات تسفر عن مقتل 1800 شخصا الى الآن