إيلاف من الرياض:&أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع،&اليوم السبت، لقاءات ثنائية مكثفة مع كل من الرئيس التركي، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، خلال تواجده بمدينة هانغجو الصينية للمشاركة في قمة العشرين.
&
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مدينة هانغجو الصينية اليوم رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان، وذلك على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ أعمالها غداً .
&
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
&
كما التقى الأمير محمد بن سلمان المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، وجرى خلال الاجتماع بحث مجالات التنسيق بين المملكة وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الوضع الاقتصادي العالمي .
&
وكان ولي ولي العهد السعودية قد وصل اليوم إلى مدينة هانغجو بجمهورية الصين الشعبية بناءً على توجيه العاهل السعودي الملك سلمان ، حيث سيرأس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي تنطلق أعمالها غدًا الأحد.
&
وتنطلق غدًا الأحد في مدينة هانغتشو شرق الصين قمة "مجموعة العشرين" بمشاركة زعماء 20 من الاقتصادات الكبرى في العالم.
&
أكبر تجمع اقتصادي
وتعقد القمة، التي ستكون الحادية عشرة لمجموعة العشرين، تحت عنوان "نحو بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشط ومترابط وشامل"، ويتضمن جدول أعمالها العديد من القضايا المهمة من ضمنها رسم مسارات جديدة للنمو والحوكمة العالمية الاقتصادية والمالية الفعالة ودعم التجارة والاستثمار الدوليين وتحقيق التنمية العالمية الشاملة والمتوازنة.
&
وتتشكل دول مجموعة العشرين ( G20 ) وهي الأغنى في العالم، من مجموعة الدول الصناعية الكبرى وعددها ثماني دول، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وإحدى عشرة دولة ناشئة.
&
وتتكون المجموعة من المملكة العربية السعودية، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وإيطاليا، وبريطانيا، وروسيا ، والأرجنتين، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، والصين، وكوريا الجنوبية، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، وتركيا والاتحاد الأوروبي.
&
ويعقد قادة المجموعة دورياً اجتماعًا اقتصاديًا يبحثون خلاله ما يعين على بناء اقتصادات قوية، ويجابهون ما يعضل من مشكلات اقتصادية تواجهها مختلف دول العالم.