دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء بشدّة عن استخدام ابنته إيفانكا حسابًا بريديًا الكترونيًا خاصًا في مراسلات رسميّة، معتبرًا أنّ ما من مجال للمقارنة بين ما فعلته ابنته وما فعلته هيلاري كلينتون التي ارتكبت الخطأ نفسه أثناء تولّيها وزارة الخارجية.

إيلاف من واشنطن: قال ترمب للصحافيين في حديقة البيت الأبيض "لم تحصل أي عملية حذف (لأي رسالة إلكترونية)، خلافًا لهيلاري كلينتون".

أضاف إنّ ابنته التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض "لم تفعل شيئًا لإخفاء رسائلها الإلكترونية"، مشدّدًا على أنّ "هذا أمر مختلف تمامًا، الأمر برمّته هو +أخبار كاذبة+".

لم تكن تعلم
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت الإثنين أنّ إيفانكا ترمب استخدمت حسابًا بريديًا الكترونيًا خاصًا لإجراء مراسلات حكومية في مخالفة لقواعد السجلاّت الفدرالية، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر اكتشفه مسؤولون في البيت الأبيض أثناء مراجعتهم رسائل إلكترونية ردًّا على دعوى متعلّقة بالسجلاّت العامّة.

ونقلت الصحيفة عن متحدّث باسم محامي إيفانكا ترمب أنّها استخدمت بريدًا الكترونيًا خاصًا قبل أن يتمّ تبليغها بالقواعد، مضيفًا أنّ جميع رسائلها الالكترونية المتعلّقة بالحكومة، تم تسليمها قبل أشهر.

كثيرًا ما انتقد الرئيس دونالد ترمب منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية لاستخدامها خادمًا خاصًا في مراسلاتها الالكترونية الرسمية عندما كانت وزيرة للخارجية.
&