قالت تقارير صحافية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، جلب مرحاضا خاصا معه إلى سنغافورة، حيث التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وحسب ما قالت مجلة "بيرزنيس إنسايدر"، فإن المراحيض لا توجد في القطار الخاص بالزعيم، بل في المركبات الأصغر حجماً مثل السيارات أو المركبات المصممة للتضاريس الصعبة مثل الجبال.

وترجع تقارير سابقة هذا التصرف إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يريد منع أجهزة الاستخبارات المعادية من تحليل بوله وبرازه، وبالتالي تحليل حالته الصحية.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد اصطحب الوفد الكوري سيارة ليموزين مضادة للرصاص وطائرتين متطابقتين لطائرته يستخدمان كتمويهٍ، بجانب مرحاض خاص.

وأوضحت الصحيفة أن كيم جونغ أون اصطحب مرحاضه الخاص رغبة منه في حماية فضلاته التي يسعى لإعادتها معه إلى بلاده.

وقالت مجلة "بيزنيس إنسايدر" الأميركية، الاثنين، إن الزعيم الكوري الشمالي يجلب معه دائمًا المراحيض أينما حل.

وأشار التقرير إلى أن ميخائيل غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفييتي، خلال زيارته لأميركا عام 1987، قرر الإقامة في مقر السفارة السوفييتية بدلاً من بيت الضيافة الرئاسي الأميركي، ليفشل خطة المخابرات الاميركية في جمع فضلاته وتحليلها لاكتشاف معلومات عن حالته الصحية.

وأوضح التقرير أن مهمة مماثلة تم تنفيذها، حينما زار الملك فاروق ملك مصر، مدينة مونت كارلو الفرنسية، حيث نجحت المخابرات الفرنسية في أخذ عينة من فضلاته لتحليلها.

ووفقاً لتقارير اميركية، قام جهاز الخدمة السرية الاميركي بإحضار مرحاض محمول لاستخدام الرئيس الاميركي آنذاك، جورج بوش، خلال زيارته للنمسا عام 2006.

ويمكن للفضلات أن تظهر معلومات مهمة عن صحة صاحبها، وتحديد الحالة الصحية للقولون والجهاز الهضمي واختبار بعض الأمراض، ومعرفة الأدوية التي يتناولها.