إيلاف: قلما ينقضي عقد من الزمان، من دون أن تترك فيه "إيلاف" علامة فارقة. فقبل ربع قرن، تجاوزت الورق إلى الأثير، فكانت أول صحيفة إلكترونية عربية. وبعدها، توالت الإنجازات التي تشهد لها جوائز عربية وعالمية تلقتها. واليوم، هي الأولى عربياً وإلكترونياً بإبحارها في محيط الذكاء الاصطناعي الواسع.
منذ انطلاقتها قبل ربع قرن، تتابع "إيلاف" مسيرتها في الإعلام الإلكتروني بشغفٍ ومسؤولية، فتقدم أخبارها وتحقيقاتها وتقاريرها المكتوبة والمسموعة والمرئية لمتابعيها في العالم ملتزمة معايير المهنية والموضوعية والصدقية والحياد، مستعينةً بأحدث الأدوات العملية والتقنية في شتى المجالات. وكما استشرفت قبل 22 عاماً إمكان التعامل مع الخبر بطريقة افتراضية، تُحقق الآن خطوة طليعية أخرى، إذ تطور تجربتها الإخبارية من خلال الذكاء الاصطناعي بتقديم محتوى مخصّص وجذّاب ومتعمّق.
في إعلان "إيلاف" الأخير نيتها الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، عرّف بها ناشرها عثمان العمير مذكرًا أن "إيلاف" بالعربية ترادف العهد والألفة والائتلاف، مؤكداً بقاءها على عهد الصدقية، وتوثيقها ألفتها بالحقيقة، وتقويتها ائتلافَها مع الدقة. هكذا تستمر "إيلاف" بدورها الإعلامي الرائد مرتكزة بحضورها على أسس تفاعلية أرساها ثقل حضور ناشرها ودوره الإعلامي الرائد وشبكة علاقاته الدولية والعربية، وعلى رؤية تطويرية دائمة.
حملت "إيلاف" راية الحداثة منذ ربع قرن، وتستمر اليوم في تعاملها الذكي مع الخبر، وفي التواصل والتعاون المهني مع الصحف والكتّاب الذي يبادلونها التقدير بمواكبة قفزاتها المتقدمة والمستمرة.
وتبلور هذا التعاون في ترحيب الزملاء واحتفائهم بقفزتها الجديدة، ما ترجم بتصدّر خبر "كونها أول صحيفة إلكترونية عربية تستثمر في الذكاء الاصطناعي" عناوين الصحف والمواقع الالكترونية، ناهيك عن الصخب الذي أحدثه هذا الإعلان في منصات التواصل الاجتماعي.
"إيلاف" ممتنة لأقلام تقدّر الجهد، تنشر الأخبار التي باركت خطوتها في صناعة الخبر الذكي.. فأصبحت هي "الخبر".
عاجل الكويت
قفزة جديدة تحقّقها بعد نحو ربع قرن من صدورها
— عاجل الكويت (@breakingkwt) May 10, 2023
"إيلاف"..أول صحيفة إلكترونية ناطقة بالعربية تستثمر في الذكاء الاصطناعي
-عثمان العمير: نسعى لتعزيز حضور "إيلاف" كمنفذ إخباري يستثمر في التقنيات المتقدّمة pic.twitter.com/gwYScPGpyF
التعليقات