أعلنت فصائل عراقية مسلحة، أنها استهدفت قاعدة التنف الأميركية في سوريا بطائرة مسيرة، مؤكدة أنها "أصابت هدفها بشكل مباشر".
وقالت الفصائل في بيان، إن العملية تأتي "ردًا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة".

وكان جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، قد قال في بيان، منذ يومين، إن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية، فيما أعلنت "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن قصف قاعدتي "حرير" في أربيل و"عين الأسد" في الأنبار.

ولم تعلن الجهات العسكرية في بغداد عن هذا الاستهداف، فيما أشار جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان إلى قصف استهدف مطار حرير الذي يقع قرب القاعدة دون وقوع إصابات بشرية أو مادية.ولم يتضح ما إذا أسفرت هذه الهجمات عن وقوع خسائر بالأرواح أو المعدات.

البنتاغون
وكان البنتاغون قد أعلن منذ يومين عن تعرض قواته ومواقعه في كل من سوريا والعراق لنحو 58 هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة، من بينها 29 هجومًا في العراق منذ اندلاع أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

الموقف الرسمي
وكان العراق قد أعلن وقوفه إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وانضم إلى مجموعة الدول الداعية إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.

وأيدت الجماعات المسلحة في العراق الموقف الرسمي للبلاد الذي عبر عنه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

و التزمت الفصائل المسلحة التي لديها أجنحة سياسية، وأصبحت جزءًا من "الإطار التنسيقي"، الذي يضم القوى الشيعية الرئيسية، بما تتخذه الحكومة من مواقف وإجراءات.

أما "كتائب حزب الله العراقية" وحركة "النجباء"، فأكدا على مواصلة قصف القواعد الأميركية في كل من سوريا والعراق. علمًا أن حركة "النجباء " تقول أنها تنوي "تحرير العراق عسكريًا".