إيلاف من لندن: دانت دول غربية إطلاق إيران قمرًا اصطناعيًا باستخدام مركبة الإطلاق الفضائية قائم-100 في 20 كانون الثاني (يناير) 2024.
وأصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا ردًا على إعلان إطلاق القمر الاصطناعي الإيراني (ثريا)، لأن هذه المركبة الفضائية تستخدم التكنولوجيا الأساسية لتطوير نظام صاروخي باليستي بعيد المدى.
وأشار البيان إلى أن إيران تواصل تطوير برنامجها الصاروخي على الرغم من الدعوات الدولية المتكررة لوقفه، وبعد سنوات من تجاهل قيود الأمم المتحدة.
وأضاف: "إن عمليات إطلاق مثل هذه تسمح لإيران باختبار التكنولوجيا التي يمكن استخدامها لمواصلة تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية، والذي يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي والدولي".
تصعيد نووي
وقالت الدول الأوروبية الثلاث: لدينا مخاوف طويلة الأمد بشأن نشاط إيران المتعلق بتقنيات الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. وتتعزز هذه المخاوف بسبب التصعيد النووي المستمر من جانب إيران بما يتجاوز كل المبررات المدنية المعقولة.
وأضاف البيان بأن حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تظل ملتزمة باتخاذ كل خطوة دبلوماسية لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية ومحاسبة إيران على نشاطها المزعزع للاستقرار في المنطقة وعلى المستوى الدولي.
التعليقات