إيلاف من لندن: عقد البرلمان البريطاني الجديد، اليوم الثلاثاء، أول جلساته حيث نصف النواب جددا، وجلس نواب حزب المحافظين في مقاعد نظرائهم من حزب العمال بعد أن صاروا هم الحكومة لتحقيقهم الأغلبية.

وجلس رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك في المقعد القديم للسير كير ستارمر على مقاعد البدلاء الأمامية للمعارضة. بينما جلس ستارمر في كرسي رئيس الوزراء.

وخلال الجلسة الأولى أعيد انتخاب السير ليندساي هويل رئيسا لمجلس العموم.

وكما هي العادة البرلمانية، فقد تم "جرّه" إلى كرسي الرئاسة بعد إعادته إلى منصبه دون معارضة من قبل النواب.

وجاءت إعادة انتخابه بعد أن ألقى كلمة أمام النواب المجتمعين الذين شغلوا مقاعدهم في المجلس لأول مرة منذ الانتخابات.

وكان السير ليندسي هويل، رئيس مجلس العموم السابق، أكد أنه يرغب في إعادة انتخابه لهذا المنصب. وأشاد في كلمته بالأب والأم الجديدين للمجلس وهما السير إدوارد لي من حزب المحافظين وديان أبوت من حزب العمال، وهما الأطول جلوسا في المقاعد النيابية.

وقال السير ليندسي مخاطبًا الزوجين: "لقد خدمتما هذا المكان وناخبيكما كل منكما لمدة 41 عامًا و37 عاما وكسرتا العديد من الحواجز الزجاجية على طول الطريق، كما شكر السير ليندسي أسلافهم - بيتر بوتوملي وهارييت هارمان.