إيلاف من القاهرة: في عام 1912 عثرت بعثة أثرية ألمانية على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي، ومنذ هذا الوقت تحتفظ ألمانيا برأس الملكة نفرتيتي "تمثالها النصفي"، أي منذ 111 عاماً.

والآن يطالب عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي من متحف برلين الجديد إلى مصر، ودعا حواس لإعادة رأس نفرتيتي، من خلال العريضة التي أطلقها السبت على موقعه الإلكتروني، قائلا إن القطعة الأثرية خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها.

وأضاف: "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية"، داعيا الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي لتسجيل ذلك من خلال التوقيع على الوثيقة.

وأوضح حواس: "ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي.. والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي".

يذكر أن تل العمارنة هي العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي، أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا.

وتركز حملة عالم الآثار المصري بشكل أساسي على استعادة 3 قطع، هي رأس نفرتيتي، وحجر رشيد الشهير، وبرج دندرة.