إيلاف من لندن: قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأميركي بعد ظهر الثلاثاء في البيت الأبيض إن الزعماء الإقليميين سيجتمعون في المملكة العربية السعودية "لمناقشة كيف يمكننا العمل مع الرئيس ومع الولايات المتحدة".
وفي أول لقاء بين ترامب مع زعيم عربي مع بدء ولايته الثانية، وبعد تصريحاته المدوية حول تهجير اهل غزة لمصر والأردن، بدا ترامب يتراجع عن تهديده بحجب المساعدات عن الأردن إذا رفضت البلاد الموافقة على خطة غزة.
وعندما سُئل عما إذا كان لا يزال يفكر في حجب المساعدات عن الأردن ومصر ودول عربية أخرى إذا رفضت استقبال أشخاص من غزة - كما اقترح الليلة الماضية - بدا أن ترامب يتراجع عن تهديده السابق.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الملك عبدالله الثاني في المكتب البيضاوي: "حسنًا، لا أريد أن أقول ذلك ... ليس علينا أن نهدد بذلك، أعتقد أننا فوق ذلك".
وعندما سُئل لماذا يجب على الأردن أن يستقبل فلسطينيين من غزة، أحال ترامب السؤال إلى الملك. وقال الملك عبد الله الاني في اجابته: إن دونالد ترامب قادر على جلب السلام والازدهار إلى الشرق الأوسط وسيدعمه في القيام بذلك.
واضاف: "يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا أن هناك خطة من مصر والدول العربية" قيد المناقشة، أعتقد أن النقطة هي كيف نجعل هذا يعمل بطريقة جيدة للجميع؟ وعلينا أن ننظر إلى أفضل مصالح الولايات المتحدة، وشعوب المنطقة، وخاصة شعبي الأردني".
قال الملك إن الأردن سيستقبل 2000 طفل مصاب بالسرطان أو غيره من الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة "بأسرع وقت ممكن" وسينتظر حتى تقدم مصر خطتها. وقال ترامب إنها "لفتة جميلة".
وقال الملك عبد الله الثاني إن مصر ستقدم خطة للعمل مع الولايات المتحدة بشأن اقتراح الرئيس دونالد ترامب للسيطرة على غزة. دعونا ننتظر حتى يتمكن المصريون من الحضور وتقديمها للرئيس ولا نستبق الأحداث"، مضيفًا أنه يحتاج إلى النظر إلى ما هو في مصلحة الأردن.
التعليقات