إيلاف من لندن: دان العاهل الأردني والرئيس الفرنسي، اليوم الأربعاء، استئناف لهجماتها على غزة، وأنه يشكل نكسة كبيرة، وحذرا أنه لن يكون هناك حل عسكريا للصراع.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، بعد محادثاته مع الرئيس إمانويل ماكرون، حذر الملك عبدالله الثاني من استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية وقال إنها بالغة الخطورة وتضيف مزيدا من الدمار للوضع الإنساني المتردي في القطاع.

وقال إنّ الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تزيد من حدة التوتر ويجب أن تتوقف فورا. وأضاف أن تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يهدد بتوسع الصراع وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.

تصريح ماكرون

ومن جهته، أكّد ماكرون، أن استئناف الضربات الإسرائيلية في غزة يشكل "نكسة كبيرة"، محذرا من أنه لن يكون هناك "حل عسكري" ممكن في القطاع الفلسطيني.

ودعا ماكرون إلى "توقف الأعمال العدائية فورا ويجب استئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية أميركية".

وأضاف "ندعو إلى وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع المحتجزين" في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يشكل قلقا كبيرا على المنطقة، حيث يواجه الجميع مخاطر كبيرة لعدم الاستقرار، مؤكّدا أن فرنسا تدعم الأردن وتتضامن مع قلقه ومخاوفه.