إيلاف من لندن: عبرت المملكة المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الإعدامات الجماعية، وانتشار العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وإحراق أكثر من 100,000 منزل ومبنى مدني على يد الجيش منذ الانقلاب في ميانمار.
جاء ذلك، في بيان ألقته سفيرة المملكة المتحدة لحقوق الإنسان، إليانور ساندرز خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بميانمار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال الدورة 58.
وقالت السفيرة ساندرز: تتزايد هذه الهجمات تفاقمًا. وتشعر المملكة المتحدة بالقلق إزاء تصاعد العنف، لا سيما من قبل الجيش، الذي نفذ في فبراير/شباط وحده أكثر من 300 غارة جوية، أسفرت عن مقتل مدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس. ولا تزال الأقليات العرقية والدينية تتأثر بشكل غير متناسب.
يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لكسر دائرة الإفلات من العقاب، وأن يُظهر لجيش ميانمار أنه سيُحاسب على انتهاكات القانون الدولي.
وأضافت: مع وجود ما يقرب من 20 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، و15 مليونًا يواجهون انعدام الأمن الغذائي، أصبحت الحاجة إلى الدعم والاهتمام الدوليين أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وخلص بيان ساندرز إلى القول: لا تزال المملكة المتحدة ملتزمة بدعم شعب ميانمار. فقد قدمنا مساعدات تزيد عن 70 مليون جنيه إسترليني خلال السنة المالية الحالية. ومنذ الانقلاب، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 25 فردًا و39 كيانًا، استهدفت وصول النظام إلى التمويل والأسلحة والمعدات.
التعليقات