إيلاف من القاهرة: يتعرض الداعية المصري مبروك عطية "ملك الترندات الدينية الفكاهية في العالم العربي"، والأستاذ بجامعة الأزهر لانتقادات حادة بسبب برنامجه الجديد "كلام مبروك"، وهو في الأساس مثار جدل مصري وعربي كبير، لأنه كما يرى البعض أخذ القضايا الدينية من منطقة التبسيط إلى فخ "التهريج والكوميديا".

الانتقادت طالت استضافة عطية لفنانيين خلال برنامجه، الأمر الذي انتهى بتحرك رسمي من مسؤولي الجامعة، وقررت جامعة الأزهر استدعاء مبروك عطية لجلسة استماع بعد الجدل الذي أثاره باستضافة مؤديين في أغاني المهرجانات، وطلبه منهم تلاوة آيات من القرآن الكريم، واللافت أن طريقة التلاوة جاءت أقرب إلى النغمة الغنائية.

وجاء ذلك القرار بعد تلقي الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر لشكاوى من أعضاء هيئة التدريس حول محتوى البرنامج الذي يقدمه مبروك عطية عبر "يوتيوب"، ليتم استدعاؤه لمناقشته حول المحتوى.

وقال عطية في إحدى حلقات برنامجه إنه يستضيف الفنانين لكي يصل لجمهورهم الذي لا يتابعه، ويفيدهم بمعلوماته التي يقدمها في النصف الأول من كل حلقة.

لكن اختيار الضيوف كان مثاراً للجدل، خاصة حين حاور مبروك عطية كلاً من حسن شاكوش وسعد الصغير، وتسبب المحتوى في انقسام بين مؤيدين ومعارضين لمحتوى الحلقات ومدى تأثيرها على الرأي العام.