بشار دراغمه من رام الله: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أنه يسره لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأضاف:quot; أنا أسمع أن أبو مازن يقول الآن أنه سيسره عقد لقاء معي. إذا كان بالإمكان التسبب بالسرور لكلينا، فأنا لا أرى تقريبا أي سبب لأن لا نقوم بذلك، وآمل أن يحدث ذلك قريباquot;. و أضاف أولمرت أنه quot;غير متشجع نهائيا لأي مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسدquot;. وأوضح أولمرت أن quot;سوريا تتحمل المسؤولية في عدم الذهاب معها نحو السلام بسبب مواصلتها دعم ما أسماه الإرهاب في العراق، وتتعاون مع الرئيس الإيراني، وتبذل كل جهد لإسقاط حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورةquot;.

وقال أولمرت خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء النرويجي يانس شتولتنبرغ في القدس :quot;فعليا سوريا تبذل جهودا كبيرة لإسقاط الحكومة الديمقراطية في لبنان والتسبب بالفوضى هناك ونرى أن سوريا تستمر في دعم الإرهاب المتطرف والعنيف ضد إسرائيل. إن استمرار سوريا في دعم حماس وخالد مشعل، يضر في إمكانية التوافق الفلسطيني التي كان يمكنه أن يدفع المفاوضاتquot;.

وعن لقائه مع الملك الأردني قال أولمرت:quot; كان لقاءً وديا كما هو مألوف بيننا. فقد التقينا مرات عديدة. اللقاء جرى في جو ودي تماما وبتوافق كلي.. لدينا علاقات حميمة جدا وعلاقات تعاون، ومن جملة المواضيع، تحدثنا عن مشروع السلام الذي يعمل عليه شمعون بيرس، ويوجد بيننا اتفاق تام على أهمية المشروع وعلى طريقة تنفيذهquot;.

أما يانس شتولتنبرغ فأكد على قوة العلاقة بين إسرائيل والنرويج وقال:quot;يوجد بيننا تفاهم عميق وعلاقات وثيقة منذ سنين طويلة. أوسلو أكدت على حاجة إسرائيل للعيش في حدود آمنة وضمان أمن سكانها. نحن قلقون من المروع الإيراني، برنامجها النووي يقلقنا بشكل كبيرquot; وعبر رئيس الوزراء النرويجي عن إدانته لمؤتمر بحث المحرقة الذي عقد في إيران وعبر عن تأييده الشروط التي فرضها المجتمع الدولي على حماسquot;.