موسكو: حذر أحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع الجانب الإسرائيلي، من فشل لقاء الخريف المقترح عقده في مدينة أنابوليس الأميركية.

وقال قريع في مؤتمر صحافي عقده مع بينيتا فيريرو فالدنر مفوضة الاتحاد الأوروبي، في بيت فتح بمدينة البيرة، اليوم: quot;إن المطلوب من أجل نجاح المؤتمر الدولي للسلام، تنفيذ استحقاق quot;خارطة الطريقquot;، وأهمها البند الأول المتعلق بوقف كافة النشاطات الاستيطانية، وإزالة البؤر العشوائية، وإطلاق سراح الأسرى، وإعادة فتح المؤسسات المقدسية في مدينة القدس المحتلة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 28 سبتمبر عام 2000quot;.

وشدد قريع على أهمية الوصول مع الجانب الإسرائيلي إلى وثيقة واضحة تضع الأسس لحل كافة قضايا الوضع النهائي، داعيا إلى إطلاق عملية تفاوضية بعد مؤتمر الخريف تكون دائمة، و ضمن جدول زمني و تحت إشراف لجنة دولية.

وشدد قريع رفض السلطة الذهاب لمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من دون جدول زمني، واصفا اللقاءات الحالية مع الجانب الإسرائيلي بأنها تحضيرية لمؤتمر الخريف، ولم تتطرق إلى قضايا الوضع النهائي.

وذكر أنه أكد لمفوضية الاتحاد الأوروبي حرص الجانب الفلسطيني، وبذله كافة الجهود لإنجاح المؤتمر، مشددا على ضرورة وجود موقف عادل يضمن تطبيق الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية، وخطة quot;خارطة الطريقquot;.

وأشار إلى أن فشل مؤتمر الخريف سيؤدي إلى انعكاسات سلبية على صعيد المنطقة، باعتباره فرصة متاحة يجب اغتنامها بما يضمن تحقيق السلام العادل والشامل.