عامر الحنتولي من عمان: قطع وسيط الحال السابق أمميا في العراق وأفغانستان الدبلوماسي الجزائري العريق الأخضر الإبراهيمي كل جدل نمى بطريقة عشوائية جزائريا وعربيا في الأوان الأخير حول عزمه الترشح لخلافة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في الإنتخابات الجزائرية العامة التي ستجري في أبريل 2009 والواضح ان بوتفليقة المريض منذ عامين لن يترشح لها. ونسبت مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة الأردنية للأخضر الإبراهيمي القول بأنه ألح على الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان إعفائه من العمل في المنظمة الدولية لأنه ينوي الخلود للراحة والتفرغ لدراساته وأبحاثه السياسية، وانه ليس في وارده العودة للعمل السياسي أو الدبلوماسي بيد أنه لن يتردد في أن يكون وسيط الحال ثانية اذا ماتكلف أمميا بمهام محددة ومؤقتة سلفا.

وتنسب المصادر الدبلوماسية العربية الى الأخضر الإبراهيمي الذي خدم لبلاده وزيرا لخارجيتها إبان عقد الستينات من القرن الفائت القول بأن علاقته طيبة الى أبعد حد ممكن مع الرئيس الجزائري الحالي عبدالعزيز بوتفليقة، موضحا أنه يتحدث باستمرار ويتشاور معه في قضايا كثيرة، بيد أنه أردف بأن لا طموح له, لا من قريب ولا من بعيد ، معتبرا بأنه لا أساس لأي كلام حول أي دور له في الجزائر.

يشار الى أن إبنة الأخضر الإبراهيمي الصحافية السابقة الأمير ريم متزوجة منذ نحو ثلاث سنوات مع الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم، والأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وللأميرين علي وريم إبنة رزقا بها العام الماضي أسموها quot;جليلةquot;، وابتعدت الأميرة ريم عن العمل الإعلامي الذي أجادته بإحتراف العام خلال العقد الماضي، حيث عملت مراسلة ميدانية في بؤر الخطر العالمية لشبكة الـC.N.N الأميركية، إلا أنها تمارس منذ زواجها نشاطات إنسانية واجتماعية واسعة.