ايران غير قلقة ازاء المشروع الدولي وتتوقع حسم الخلاف مع روسيا

ليفني: العقوبات تؤثر على ايران ويجب تشديدها

الملف الإيراني: تقدم في السداسية واعتراضات بشأن العقوبات

بدأت تفقد صبرها حيال طهران: روسيا تؤخر تشغيل أول مفاعل إيراني

جنيف: أكد منو شهر متقي وزير خارجية ايران ان بلاده على استعداد لدفع أى ثمن بشرط ألا يكون هذا الثمن هو تنازلها عن تحقيق رغبة الشعب الايرانى فى الحصول أو انجاز برنامج نووى للاغراض السلمية والطاقة النظيفة للاستخدامات السلمية والمدنية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتقي عقده بمقر الامم المتحدة فى جنيف اليوم على هامش زيارته الرسمية التى ألقى خلالها كلمة أمام افتتاح الدورة الرابعة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة فى جنيف يوم امس وكلمة اخرى امام مؤتمر نزع السلاح اليوم فى انعقاده العادى .

وحول اللقاء الذى جمعه أمس مع رئيسة الاتحاد الفيدرالى السويسرى ميشيلين كالمى رى وما اذا كان قد تلقى رسالة عبر سويسرا أو ارسل رسالة الى الادارة الاميركية خاصة وأنه من المعروف أن برن تقوم برعاية المصالح الاميركية لدى طهران منذ قطع العلاقات بين ايران والولايات المتحدة، قال الوزير الايرانى انه كان قد تناول موضوع الملف النووى الايرانى مع الرئيسة السويسرية الا انه بخصوص الاتصالات مع الاميركيين فان هناك العديد من المعلومات منهم واليهم عبر اطراف كثيرة ومنها ماهو ايجابى وتحديدا فيما يخص العراق والتأكيد على ضرورة العمل من أجل استقرار الامن بها باعتبار ان ذلك يهم دول المنطقة كافة.

وأكد وزير الخارجية الايرانى ضرورة نجاح المجلس فى اثبات مصداقيته وتلافى ما كان يوجه فى السابق الى لجنة حقوق الانسان المنحلة من انتقادات بأنها مسيسة وانتقائية وتتعامل بمعايير مزدوجة.

وعن المؤتمر الذى شهدته بغداد مؤخرا حول اقرار الامن فى العراق .. قال ان السلطات العراقية مرتاحة لنتائج هذا المؤتمر وكذلك طهران وان بلاده على قناعة بأنه كانت هناك نقاط مهمة فى المؤتمر وكل من شاركوا على قناعة بأن اقرار الامن فى العراق سيساعد الأمن فى المنطقة وان تدهوره سيؤثر سلبا على دول المنطقة كما أن هذه الرؤية المشتركة للجميع تجعلهم يقدرون المسؤولية تجاه الامن فى العراق وانه من خلال الحوار والتعاون يمكن الوصول لحل بدلا عن الحلول العسكرية .

وأشار الى أن الحكومة العراقية تحضر حاليا لاجتماع ثان ينتظر ان يكون على المستوى الوزارى لدول الجوار ولنفس الغرض. وفى رده على سؤال حول احتمال ان توجه الادارة الاميركية ضربة عسكرية الى ايران قال انه واذا كان يستبعد ذلك الا ان بلاده مستعدة لكل الاوضاع وان كانت تأمل فى ايجاد حل سياسى ودبلوماسى والجلوس على الطاولة والحوار حول عدد من الموضوعات من بينها التعليق والتخصيب ومن الممكن حينئذ التفاهم والتوصل الى حل .