محللون: ساركوزي يهدم الإتحاد الأوروبي
باريس:
إقترح الوزير الإشتراكي السابق جاك لانغ المستقيل من هيئات قيادة الحزب الإشتراكي، الخميس على قيادة الحزب quot;استقالة جماعيةquot; لأن الحزب quot;يشهد أزمة خطرة جدًاquot;.
وصرح لانغ لاذاعة ار.تي.ال بأنه quot;من الأفضل وأكثر ولاءquot; العودة إلى أعضاء الحزب كي quot;يحسموا بعد نقاش استمر عدة اشهرquot;.
وقال وزير الثقافة في عهد الرئيس فرنسوا ميتران إنه بعد هزيمة الإشتراكيين في الانتخابات الرئاسية، quot;كنا نتوقع من القيادة أن تقوم بنقد ذاتي وتحليلquot; للوضع، وتساءل quot;لماذا لا نعود الى الناشطين؟ لماذا لا نستقيل جماعيًا؟quot;.
واستقال لانغ الاربعاء بعد قرار مكتب الحزب الاشتراكي الوطني تعليق عضوية كل مسؤول في الهيئات القيادية للحزب يشارك quot;بناء على مبادرة شخصيةquot; في لجنة شكلها الرئيس نيكولا ساركوزي لإصلاح المؤسسات.
وعرض على جاك لانغ وهو استاذ في الحقوق، المشاركة في تلك الهيئة.
ويسعى الحزب الاشتراكي الى التصدي لسياسة quot;الإغراءquot; التي ينتهجها رئيس الجمهورية الذي عين ست شخصيات يسارية في الحكومة واقترح ترشيح الاشتراكي دومينيك ستروس-كان مديرًا لصندوق النقد الدولي.
لكن الحزب يسعى أيضًا إلى ألا يبدو متعصبًا في مواقفه في حين اشار استطلاع اجري حديثًا ان 82% من الفرنسيين يؤيدون سياسة الانفتاح التي ينتهجها ساركوزي.
واعلن جاك لانغ انه لن يشارك في quot;الحكومةquot; حتى وان quot;تم التطرق الى ذلك قبل عدة اسابيعquot; مع الرئيس. واكد انه سيواصل quot;القيام بعمله كمعارضquot; حتى وان شارك في تلك اللجنة.
وكرر انه لم يتخذ في الوقت الراهن اي قرار في انتظار معرفة quot;مدى الاصلاحquot; وquot;تشكيلة اللجنةquot; وquot;ضمانات التعدديةquot;.
وسيلقي نيكولا ساركوزي الخميس خطابًا حول مشروعه لإصلاح المؤسسات.