الخرطوم: اعلن موفد الرئيس الاميركي جورج بوش الى السودان الجمعة في الخرطوم انه لا يمكن للسودان ان يأمل في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة في غياب تعاون تام حول دارفور وتطبيق اتفاق السلام في جنوب البلاد.

وقال اندرو ناتسيوس خلال مؤتمر صحافي quot;اود ان اؤكد بان تحسن العلاقات بين الحكومتين السودانية والاميركية رهن بتطبيق اتفاق السلام الشامل (في الجنوب) وتسوية عادلة لازمة دارفورquot;.

وكشف المبعوث الاميركي الذي كان يختتم زيارة الى السودان استغرقت عدة ايام ان بعض التقدم احرز في تطبيق اتفاق السلام في الجنوب وتسهيل عمل المنظمات الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية.

وقال ان الولايات المتحدة لم تتخل تماما عن فكرة العقوبات الدولية ضد السودان. واضاف الموفد الاميركي ان quot;(مشروع قرار اميركيا في الامم المتحدة) معلق حاليا واذا رأينا ان الحكومة السودانية تتعاون وتساهم في وصول 23 الف جندي (يشكلون القوة المشتركة الدولية والافريقية في دارفور) يمكننا التخلي عنه والبدء بتطبيع العلاقاتquot; بين البلدين.

واضاف quot;والا فيمكننا اعادة طرح مشروع القرارquot; لفرض عقوبات. وتفرض واشنطن عقوبات احادية على السودان مثل حظر كافة الصفقات التجارية والمالية بين الولايات المتحدة وبعض الشركات السودانية.

واكدت الخرطوم ان واشنطن لم تف بوعودها تطبيع العلاقات مع السودان بعد اتفاق السلام الذي وقع بين الشمال والجنوب في 2005 وحول دارفور في 2006.