واشنطن:
إتهم عضو ديمقراطي بارز في مجلس النواب الأميركي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، يوم الثلاثاء، بالتدخل في تحقيقات للكونغرس بشأن الفساد في الحكومة العراقية وأنشطة شركة الأمن الأميركية بلاكووتر.
وقال النائب الديمقراطي هنري واكسمان، إن مسؤولي وزارة الخارجية أبلغ لجنة الاشراف والاصلاح الحكومي التي يرأسها أنهم لا يمكنهم أن يقدموا تفاصيل عن الفساد في الحكومة العراقية ما لم تعامل المعلومات على أنها quot;سر من اسرار الدولةquot; ولا يكشف النقاب عنها علنًا.
وقال واكسمان في رسالة بعث بها الي رايس quot;انك مخطئة بالتدخل في التحقيقات التي تجريها اللجنة... موقف وزارة الخارجية من هذا الأمر مثير للسخريةquot;.
وواكسمان معارض قوي لسياسات إدارة بوش في العراق.
وقال توم كيسي المتحدث باسم وزارة الخارجية انه يبدو ان هناك quot;سوء فهمquot; بشان المسألة وان جميع المعلومات التي طلبها الكونغرس، إما جرى تقديمها أو بسبيلها لأن تقدم.
وقال واكسمان إن شركة بلاكووتر للأمن التي تورطت في حادث قتل فيه مدنيون عراقيون قالت إنها لا يمكنها أن تسلم الوثائق ذات الصلةإلى لجنة التحقيق دون موافقة وزارة الخارجية.
لكن كيسي قال إنه جرى ابلاغ بلاكووتر لاحقًا بأن وزارة الخارجية ليس لديها أي اعتراض على تقديم المعلومات الى اللجنة التي يرأسها واكسمان.
وتقدم بلاكووتر خدمات الامن للسفارة الأميركية في بغداد ولها عقد مع وزارة الخارجية.