إسلام أباد: أسفر هجوم انتحاري كان يسستهدف اغتيال زعيم حزب quot;عواميquot; الباكستاني، عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، إضافة إلى منفذ الهجوم، فضلاً عن إصابة سبعة آخرين، فيما نجا زعيم الحزب من الهجوم الذي وقع صباح الخميس. وقالت وزارة الداخلية الباكستانية ومصادر محلية إن المهاجم الانتحاري كان يستهدف رئيس حزب quot;عواميquot; البشتوني، والعضو في المجلس الوطني، أسفنديار والي خان، في بلدة quot;تشارسادةquot; قرب مدينة بيشاور، عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي.

ويُعتقد أن خان، وهو عضو بارز في الإئتلاف الحاكم، كان يقضي عطلة العيد مع أفراد أسرته وأصدقائه في المنطقة الواقعة شمال غربي باكستان، والقريبة من الحدود مع أفغانستان. وبحسب مصادر الشرطة المحلية، فقد حاول المهاجم اجتياز حاجز أمني للاقتراب أكثر من القيادي الباكستاني، إلا أن الجنود أطلقوا النار عليه مما أدى إلى إصابته، إلا أن المهاجم رفض الاستسلام وقام بتفجير نفسه.

وأدى الانفجار إلى مقتل أربعة أشخاص بخلاف المهاجم، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، وأحد أفراد فريق الحراسة الخاص بزعيم الحزب، إضافة إلى شخص مدني، أشارت المصدر إلى أنه يعمل مديراً لأحد البنوك، وهو صديق مقرب لأسفنديار خان.

ويقود حزب quot;عواميquot; الحكومة المحلية في الإقليم الشمالي الغربي، كما أنه يشارك في الحكومة الائتلافية الاتحادية، التي يقودها حزب quot;الشعبquot;، الذي يتزعمه الرئيس الباكستاني آصف على زرداري.